عيد "سيدتنا فاطيما".. تعرف على عيد ظهور العذراء فى البرتغال

الأحد، 13 مايو 2018 05:39 م
عيد "سيدتنا فاطيما".. تعرف على عيد ظهور العذراء فى البرتغال مزار مريم العذراء بمدينة فاطمة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المسيحيون الكاثوليك بعيد السيدة فاطيما، المعروفة رسمياً باسم "سيدة الوردية المقدسة"، هو لقب كاثوليكى للسيدة مريم العذراء المباركة، جاء على أساس الظهورات المريمية الشهيرة التى ذكرها، فى عام 1917، ثلاثة أطفال رعاة فى كوفا دا إريا، فى فاطمة، البرتغال، وكان الأطفال الثلاثة هم "ليكا سانتوس وابن عمها فرانسيسكو وجاسينتا مارتو".

 

واعترفت الكنيسة الكاثوليكية فى وقت لاحق بهذه الأحداث بأنها "جديرة بالاعتقاد"، وبنيت كنيسة صغيرة فى موقع الظهور، تعرف الآن باسم "سانت فاطيما"، ابتداءً من عام 1918، وتمثال لتثبيتها، والتمثال داخل معبد سيدتنا فاطمة، وهو عبارة عن مجمع يزوره آلاف من الحجاج كل عام، كما تم بناء مرافق تابعة للحجاج، بما فى ذلك فندق ومركز طبى، على مدى عقود داخل وحول الحرم المقدس.

 

وترجع القصة إلى 13 مايو 1917، بعدما أفاد الأطفال أنهم رأوا امرأة "أكثر إشراقا من أشعة الشمس، وتسلح أشعة ضوئية وأقوى من كأس الكريستال الملىء بأكثر المياه تألقاً وتكسرها أشعة الشمس المحترقة"، ترتدى المرأة وشاحًا أبيض من الذهب وأمسكت سبحة فى يدها، طلبت منهم أن يكرسوا أنفسهم للثالوث المقدس وأن يصلوا "الوردية" كل يوم، لإحلال السلام للعالم ووضع حد للحرب.

 

زعم الأطفال الثلاثة أنهم شاهدوا العذراء مريم المباركة فى ما مجموعة ست ظهورات بين 13 مايو و13 أكتوبر 1917، وبعد أن ذكرت بعض الصحف أن العذراء مريم وعدت بمعجزة ظهورها مرة أخرى فى 13 أكتوبر، تجمع حشد ضخم، بما فى ذلك المراسلون والمصورون، تجمعوا فيما حدث بعد ذلك أصبح يعرف باسم "معجزة الشمس"، وقد ساهمت معجزة الشمس التى سجلت على نطاق واسع فى أن تصبح فاطمة بسرعة مركزًا رئيسيًا للحج، زار مليونا حاج الموقع فى العقد الذى تلا أحداث 1917. وتم بناء كنيسة صغيرة من قبل السكان المحليين فى موقع الظهور، ولم يتم تشجيع البناء أو عرقلته من قبل سلطات الكنيسة الكاثوليكية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة