وأوضح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن شكري استهل المقابلة بالترحيب برئيس الجمعية الوطنية البوركيني، مشيراً إلى اهتمام مصر بتطوير وتعزيز علاقاتها الثنائية مع بوركينا فاسو في مختلف المجالات، بما في ذلك المجال البرلماني.
كما أكد وزير الخارجية على تقدير مصر للزيارات رفيعة المستوى التي يقوم بها الأشقاء من بوركينا فاسو إلى مصر، وآخرها زيارة الرئيس "روك مارك كابوريه" إلى مصر في شهر يونيو 2017، والتي شهدت مباحثات موسعة مع رئيس الجمهورية حول مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن شكري أكد على اهتمام مصر بتعزيز التعاون بين مصر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الإرهاب، من خلال الألف منحة التي تقدمها وزارة الدفاع، ومركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب الجاري إنشاؤه في مصر، وهو ما يسهم في تعزيز الجهود المشتركة لمجابهة الإرهاب والجريمة المنظمة المنتشرة في منطقة الساحل.
كما استعرض وزير الخارجية جهود مصر في تجمع دول الساحل الخمس الذي تعد بوركينا فاسو عضواً فيه، على ضوء دوره المهم في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل، كما أكد على اهتمام مصر بتفعيل التعاون مع التجمع من خلال المنح التدريبية التي تم الإعلان عليها خلال مؤتمر بروكسل في 23 فبراير 2018، معربا عن تطلع مصر لتعزيز التبادل التجاري بين البلدين ليعكس مستوى العلاقات الثنائية المتميزة.
من جانبه، اكد رئيس البرلمان البوركينى على حرص بلاده علي تعزيز كافة أوجه التعاون مع مصر، والاستفادة من الخبرات المتراكمة المتوفرة لدي مصر لدعم برامج التنمية في بلاده.
كما اهتم "الاسان بالا ساكاندي" رئيس الجمعية الوطنية البوركينى بالاستماع لتقييم وزير الخارجية لأخر التطورات على الساحة السياسية الاقليمية، خاصة في كل من ليبيا والصومال وسوريا. كما أشار إلى تطلع بلاده إلى زيادة المنح التعليمية المقدمة من مصر الي بوركينا فاسو،خاصة في مجالات الطب والصحة، وذلك على ضوء إنشاء مركز لمكافحة الفيروسات الكبدية C & B بإحدى مستشفيات واجادوجو بناء على نتائج زيارة الرئيس البوركينى إلى مصر، كما تناول اللقاء إمكانية تسيير رحلات مصر للطيران بين البلدين.
وفي الختام، أعرب رئيس الجمعية الوطنية البوركينى، عن تقدير بلاده لدعم مصر فى بناء المقر الجديد للجمعية الوطنية البوركينية، على ضوء استعداد بوركينا فاسو لاستضافة مؤتمر رؤساء برلمانات الدول أعضاء منظمة التعاون الإسلامى فى عام 2020.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة