اجتمع مجلس إدارة اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف لمناقشة إعلان الفائزين بجوائز اللجنة هذا العام.
وذكر الدكتور خالد عزب، رئيس اللجنة، أن المناقشات والتقييم طبقا للمعايير التى وضعها المجلس الدولى للمتاحف أدت إلى اتفاق الأعضاء إلى حجب جائزة التطبيقات التكنولوجية الرقمية فى العرض المتحفى.
وتابع "خالد عزب" هذا يعنى أن هناك مشكلة فى مصر فى هذا الحقل، لذا قررت اللجنة تركيز مجهوداتها العلمية خلال الفترة المقبلة فى هذا الحقل الجديد، والذى يمثل ضرورة قصوى لمستقبل المتاحف فى مصر، سواء عبر الدورات التدريبية أو البحوث أو المشاريع التطبيقية.
وذكر الدكتور عبد الرزاق النجار أن متحف إنجى أفلاطون التابع لوزارة الثقافة فاز بجائزة التواصل المجتمعى، حيث يعمل المتحف بإمكانيات محدودة، لكن فريق العمل به تجاوز هذا إلى روح الفريق فقام بأنشطة إبداعية جذبت له جمهور من أعمار مختلفة، وكان لهذا النشاط أثر فى حضور المتحف ثقافيا وعلميا وتربويا، أما جائزة أفضل مدير متحف التى تمنحها اللجنة لأول مرة فذهبت إلى الدكتور أشرف أبو اليزيد، مدير متحف النسيج، الذى نقل متحف النسيج إلى مستوى ممتاز منذ أن تولى إدارته مما زاد من إقبال الجمهور والباحثين عليه.
ومن جانب آخر، يذكر الدكتور ماهر عيسى، أمين صندوق اللجنة، أنه لأول مرة تمنح اللجنة جائزة لأفضل أمين متحف فى مصر، ومنحت لكل من عبد الرحمن عثمان من المتحف المصرى ومى عبدالرحمن من المتحف البحرى وذلك بعد تقييم أداء كليهما سواء العلمى أو المهنى.
وخصصت اللجنة جائزة خاصة لـ مشروع توثيق السلبيات الزجاجية بوزارة الآثار ورأت اللجنة تميز المشروع الذى يرقى تنفيذه إلى المعايير الدولية، حيث تم عبره إنقاذ تراث من الصور النادرة التى تعود للقرنين التاسع عشر والعشرين المحفوظة فى سلبيات زجاجية تم نقلها إلى صيغ رقمية وتم المشروع عبر فريق عمل من إدارات مختلفة فى وزارة الآثار وهو بهذا يقدم نموذجا للمشروع العلمى المتكامل خاصة حين تم عرض جانب منه فى معرض للجمهور وهو ما جذب انتباه الباحثين لأهميته.
وسوف تسلم الجوائز فى احتفال يقام خلال شهر مايو الجارى بالتنسيق بين اللجنة الوطنية المصرية للمتاحف ومكتبة الإسكندرية ومحافظة القاهرة، وذلك يوم 20 مايو وسيكون بحضور شخصيات عامة وكبار المتخصصين فى مجال المتاحف والآثار.