اضطرتها ظروف أهلها إلى الزواج دون إرادتها من عامل باليومية، لتعيش معه فى غرفة أعلى سطح أحد العقارات، وتذوق العذاب والحرمان ولا تجد قوت يومها ثم دفعها للعمل فى المنازل خادمة، رغم أنها خريجة تعليم متوسط، وتحولت بعد 3 سنوات إلى مهددة بالقتل.
قالت "حنان.ع.أ"، فى بلاغها بقسم شرطة السيدة زينب، والذى قدمته بمساعدة إحدى المؤسسات الحقوقية وكذلك فى دعوى الطلاق التى حركتها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى: بسبب ظروف أهلى المادية وعدم استطاعتهم التكفل بتربية أشقائى، ليواجهونى عندما رفضت أن أتزوج جاهلاً معروفًا ببلطجته ويكبرنى بـ15 عامًا ومتزوجًا، أن موتى أهون عندهم من الرجوع فى اتفاقهم معه.
وتابعت: عشت خادمة له وزوجته الأولى، فهو يقضى معظم وقته عاطلاً عن العمل، وأن خرج بعد إلحاح بسبب انتهاء المصروفات وعدم وجود ما ننفقه يعمل باليومية أسبوعًا فقط ثم يعود للمقاهى والتسكع مع أصدقائه المشبوهين، ويطالبنى وضرتى بالخروج للعمل والإنفاق على ما يتعاطاه من مواد مخدرة.
واستطردت "حنان": تعرضت للإهانة وأبشع أنواع العنف على يد زوجى وطردى أكثر من مرة ليلاً بملابس النوم إلى الشارع، بعد أن فقد وعيه من كثرة التعاطى، وعندما كنت أعود لأهلى وأشكى لهم يتهمونى أننى أحاول تدمير حياتى.
وأضافت: بسبب صمت أهلى وعنف زوجى خرجت من الزواج بعاهة مستديمة، بعد أن حاول زوجى المدمن عديم الأخلاق أن يجامل صديقه البلطجى بجسدى ويكسب وده، وعندما رفضت وتصديت لهما انهال علىَّ بالضرب المبرح، وسكب على جسدى البنزين وأشعل النيران، ولولا تدخل ضرتى ومساعدتى كان جسدى سيشوه بالكامل.
عدد الردود 0
بواسطة:
حنين
ايه اللي جرالك يا أهلي
الزمالك وبعدين الاسيوطي وبعدين الترجي .. دوري وكاس وأفريقيا ! ربك يستر يوم الثلاثاء
عدد الردود 0
بواسطة:
حكيم
لا حول و لا قوة الا بالله
هذا الزوج المدمن المعتدي مكانه السجن