الأسلحة الثلاثة للحكومة فى مواجهة مافيا احتكار الدواء.. وزير الصحة: نعمل على إحياء الصناعة الوطنية واستعادة ريادتها فى المنطقة.. وتوفير مناخ جاذب للاستثمار الدوائى ودعم شركات قطاع الأعمال

السبت، 12 مايو 2018 11:19 ص
الأسلحة الثلاثة للحكومة فى مواجهة مافيا احتكار الدواء.. وزير الصحة: نعمل على إحياء الصناعة الوطنية واستعادة ريادتها فى المنطقة.. وتوفير مناخ جاذب للاستثمار الدوائى ودعم شركات قطاع الأعمال وزير الصحة والادوية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
ثلاث دعائم تعتمد عليها الحكومة، ممثلة فى وزارة الصحة فى مواجهة مافيا احتكار الدواء، وتوفير احتياجات السوق المحلى من الأدوية، وهى بحسب تصريحات وزير الصحة، الدكتور أحمد عماد، لـ«اليوم السابع»، العمل على إحياء الصناعة الوطنية، واستعادة ريادتها فى المنطقة، وتوفير مناخ جاذب للاستثمار الدوائى، بالإضافة إلى دعم شركات قطاع الأعمال وخاصة القابضة للأدوية وأكديما وفاكسيرا.
 
احمد-عماد1-حسام-عاطف
 
وأشار وزير الصحة إلى أن الوزارة تسير وفق خطط وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وخاصة فيما يتعلق بسد احتياجات البلاد من الأدوية بصفة عامة والأدوية الحيوية بصفة خاصة، بنوعيها المحلى والمستورد، لافتًا إلى أن توجه الدولة يتركز على إحياء الصناعة الوطنية واستعادة ريادتها فى المنطقة. وتابع: تحقق ذلك بسلسلة من المحاور أولها توفير مناخ جاذب للاستثمار الدوائى وحل معظم المشاكل التى تواجه الصناعة الوطنية، بالإضافة إلى دعم شركات قطاع الأعمال وخاصة الشركة القابضة للأدوية والتى تعيد هيكلة مصانعها لمنافسة الشركات الأجنبية، إلى جانب شركتى أكديما وفاكسيرا لتصبحا قوة منافسة، بما يضمن الاستمرارية فى توفير الأصناف والجودة العالية للمنتج المحلى، ولفت أنظار الدول المستوردة للدواء المصرى لرفع نسب صادراتنا خلال فترة وجيزة.
 
وأضاف الدكتور أحمد عماد، أنه بعد سد احتياجات البلاد من الأدوية المحلية كان لابد من التفكير فى آلية محكمة لتوفير الدواء المستورد، فتم إنشاء صندوق دعم الدواء التابع مباشرة لرئاسة الجمهورية برأس مال يتخطى الـــ200 مليون جنيه، من أجل تمكين البلاد من توفير نواقص الأدوية المستوردة فى أى وقت، وبالتالى يصبح للدولة قوة تعتمد عليها فى توفير الدواء حتى لا نقع فريسة فى يد المحتكرين أو المستغلين للأزمات لرفع الأسعار دون مبرر، أو الوقوف عاجزين أمام أى تكتل دوائى يستهدف حرق جيوب المرضى.
 
أحمد-كيلانى
 
وتابع وزير الصحة والسكان أن أكديما تقوم حاليًا بإطلاق أكبر شركة لتغطية احتياجات صعيد مصر من الأدوية، وتشغيل العمالة المحلية بمحافظات الوجه القبلى، مشيرًا إلى أن الشركة الجديدة تقوم بإنتاج أكثر من 207 أصناف دوائية تتعلق بأمراض مزمنة وعلاجات حيوية مهمة للمريض المصرى، وذلك بإجمالى استثمارات تتخطى الـ500 مليون جنيه.
 
من جانبها، قالت الدكتورة ألفت غراب، رئيس مجلس إدارة مجموعة أكديما للصناعات الدوائية التابعة لوزارة الصحة والسكان، إن الدولة ممثلة فى الحكومة حددت 3 ركائز أساسية فى مواجهة نواقص الدواء وتوفير كل الاحتياجات بالسوق المحلى للمصريين وهى الاعتماد على فاكسيرا وأكديما والشركة القابضة للصناعات الدوائية، بما يقضى على محاولات المحتكرين للتلاعب بالسوق، ويفتح باب المنافسة للوصول إلى أعلى مستويات الجودة، مضيفة أنه تم ضخ استثمارات جديدة بقيمة 671 مليون جنيه، فى عام 2017 بشركة أكديما، مؤكدة أن الشركة هدفها توفير كل الأدوية للمجتمع المصرى والتصدير للخارج، ولافتة إلى أن إجمالى استثمارات الشركة يبلغ 800 مليون جنيه من خلال الشركات والمساهمات فى الشركات الأخرى.
 
الفت-غراب--amr-moustafa-(19)
 
وتابعت: هناك زيادة فى حصص مساهمات «أكديما» فى الشركات بشكل مستمر من خلال شراء أسهم شركات تساهم فيها، لافتة إلى أن أكديما استحوذت على شركة «تى ثرى ايه» للأدوية بقيمة مالية بلغت 400 مليون جنيه، ومشيرة إلى أنه تم شراء مصنع وجميع المستحضرات المتعلقة بالشركة، وقالت إن أكديما تساهم فى 19 شركة ومصنعا، وهناك 6 شركات تساهم فيها بنسب تتخطى الـ%50، وباقى الشركات بنسب من 25 إلى %50، منوهة إلى أن الشركة أنتجت أدوية بمبلغ 7 مليارات و308 ملايين جنيه، بينما بلغ إجمالى مبيعاتها 7 مليارات و353 مليون جنيه، فيما كان صافى الأرباح مليارا و157 مليون جنيه، وبلغت قيمة الأجور 958 مليون جنيه، حيث يعمل بالشركة 12 ألفا و555 عاملا وموظفا.
 
وأشارت إلى أن الشركة ساهمت فى سد نواقص الأدوية، خلال الفترة الماضية، مثل الأنسولين والبنسلين وأدوية التخدير والمحاليل والهرمونات وألبان الأطفال وأدوية فيروس سى، لافتة إلى أن الشركة قامت بالتبرع بمبلغ 260 مليون جنيه لصندوق دعم الدواء، مبينة أن الشركة تخطط لتنفيذ مجموعة من المشروعات الكبرى، وفى مقدمتها مشروع إنتاج مشتقات البلازما، والذى تساهم فيه بمبلغ مليار جنيه، كما ستقوم بتصنيع اللاكتوز من «شرش الجبنة» بإجمالى استثمارات تبلغ 650 مليون جنيه.
 
وتابعت أن أكديما تعتزم توفير كل الأدوية الحيوية التى تتعرض للنقص فى الأسواق من وقت لآخر، موضحة أن الشركة تضخ بالسوق ما يقرب من 720 صنفا ومنتجا صيدليا فى 35 مجموعة دوائية، كما تقوم بتوفير كل الأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة، مثل القلب والسكر والضغط والمضادات الحيوية والتخدير، وتابعت: الشركة توفر %14 من الأدوية بالسوق المحلى، وتوفر احتياجات البلاد كاملة من الأنسولين والبنسلين ولديها مخزون استراتيجى.
 
وأوضح الدكتور أحمد كيلانى، رئيس مجلس إدارة المهن الطبية وشركة يوبى فارما، إحدى شركات أكديما للصناعات الدوائية التابعة لوزارة الصحة أن وجود شركة لتوفير الأدوية بصعيد مصر، أمر مهم لتغطية احتياجات صعيد مصر والجمهورية بأكملها بأكثر من 207 أصناف دوائية تقوم الشركة بإنتاجها، خاصة أنها جميعها مستحضرات مهمة، بما يغطى أكثر من %10 من إجمالى الأصناف المتداولة محليًا، مبينًا أن رأس مال مصنع يوبى فارما يصل لـ500 مليون جنيه، بعد تطويره وإعادة هيكلته، كما أنه سيرفع من حجم العمالة فى الصعيد.
 
وقالت الدكتورة هبة والى، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأمصال واللقاحات فاكسيرا، إن الشركة قامت بجدولة مديونياتها وتتخلص منها بشكل جزئى تدريجيًا، مؤكدة أنها توفر أكثر من %60 من احتياجات السوق المحلى من الأمصال واللقاحات ولديها خطة لتوفير %90 من الاحتياجات خلال 7 سنوات، مضيفة أن الشركة تستعد لإنتاج 13 نوعًا من الأمصال واللقاحات، خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى مشاركتها فى مجال توفير المحاليل ومشتقات الدم.
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة