قتل مجهولون مسلحون 23 شخصا على الأقل ليل الجمعة السبت خلال هجوم على قرية فى شمال غرب بوروندى، كما أعلن مسؤول محلى السبت.
وفى تصريح لوكالة فرانس برس، قال هذا المسؤول الذى طلب التكتم على هويته، "أحصينا حتى الآن 23 قتيلا رجال ونساء وأطفال لكن الحصيلة يمكن أن ترتفع لأننا لم ننته من البحث بعد".
وفى سياق منفصل اعتقلت السلطات فى بوروندى مسئولا فى حزب المجلس الوطنى للدفاع عن الديمقراطية الحاكم،نهاية الشهر المنصرم بعدما دعا مؤيدى الحزب لإلقاء الخصوم السياسيين فى بحيرة، وذلك قبيل استفتاء على تمديد بقاء رئيس بوروندى بيير نكورونزيزا فى الحكم.
وجاءت التصريحات، التى أدلى بها ميلشيادى نزوبفاباروشى، خلال اجتماع حزبى فى قريته، أمس الأحد، وسط تصاعد للتوتر السياسى فى بوروندى التى شهدت خلال تاريخها الحديث حربا أهلية لأسباب عرقية، وفر ما يقرب من 430 ألفًا، منهم ساسة معارضون، من الدولة الصغيرة الواقعة فى شرق أفريقيا ويبلغ عدد سكانها 10.5 مليون نسمة، منذ فوز نكورونزيزا بولاية ثالثة عام 2015 فى انتخابات شابتها اشتباكات عنيفة، ويقول المعارضون لنكورونزيزا، إن ليس من حقه الاستمرار فى حكم البلاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة