انهارت الأم لثلاثة أطفال فى دعواها أمام محكمة استئناف الأسرة، بعد حكم النفقة الذى كانت تنتظره منذ 4 سنوات من محكمة الأسرة بزنانيرى، والذى قضى لأطفالها بـ130 جنيهًا بعدما زور زوجها مفردات مرتبه وقدم شهادة فقر.
قصت خديجة عبد النبى السيد المعاناة التى قضتها برفقة زوجها خلال سنوات زوجها وتركها معلقة منذ ما يزيد عن 9 سنوات قائلة: "خلال سنوات زوجى عانيت بسبب بخل زوجى ما دفعنى للخروج للعمل حتى لا أمد يدى له وأتسول منه مصروفاتى، ولكنى كنت راضية بسبب تكفله بمصروفات أبنائه الثلاثة، إلى أن جاءنى ودخل وبيده زوجته وفرضها للعيش برفقتى، وعندما اعترضت طردنى للشارع بأطفالى وتهديده لى حال تعرضى لها بالاقتصاص منى وتشويهى".
وتتابع: "عندما تزوج لم أشعر بالحزن بسبب كراهيتى له وعيشى معه خوفًا من جبروته والتعرض للعنف على يديه والإيذاء البدنى والنفسى، والتحمل من أجل إنفاقه على أطفاله، ولكن اعتراضى الوحيد كان بسبب إجباره لى أن أصبح وزوجته الجديدة فى المنزل نفسه ويجعلنى خادمة لها".
وأكملت خديجة: " طلقنى بشكل شفهى ورفض الاعتراف بذلك أمام المحكمة حتى لا يمكنى من حقوقى الشرعية من مؤخر ونفقة متعة وعدة، وعندما طالبته بتنازلى عن حقوقى مقابل تطليقى بسبب طول إجراءات التقاضى ساومنى على التنازل أيضًا على حقوق أطفاله وكتابة كمبيالات على نفسى حتى يضمن عدم إقامتى أى دعاوى مرة أخرى ومقاضاته مرة أخرى .
وأضافت: "وقفت منذ 4 سنوات أمام محكمة الأسرة لإثبات تطليقى منه وحصولى على نفقات لأولادى، ولكنه تحايل على القانون بالتزوير والتهديد والشهادات الباطلة بخلاف وضعه المادى الحقيقى والمبالغ الذى يمتلكها، متابعة: بعد الحكم جاء لى منزل أهلى وسخر منى، وهددنى بقتل أطفاله إذا تقدمت لمقاضاته مرة أخرى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة