عندما تم افتتاح المترو عام 1987 كان عدد سكان مصر يبلغ 53 مليون نسمة، وبعد 31 سنة وصل عدد السكان 100 مليون نسمة، ورغم ذلك لم يتم تطوير واحد من أهم وأسرع مواصلات النقل فى مصر.
مع زيادة عدد المصريين، نحتاج زيادة محطات المترو، وزيادة عدد العربات وعدد الرحلات الناقلة للركاب.
ومع تراكم مشاكل المترو، وزيادة الخسائر التى تقدر بـ200 مليون جنيه سنويا، بسبب ضعف إيراداته وانخفاض ثمن تذكرته مع ارتفاع أسعار الوقود والكهرباء والصيانة وقطع الغيار، بالإضافة إلى الحاجة لإنشاء خطوط جديدة تحت مدن العاصمة التى تتسع وتكبر ويزيد عدد سكانها يوميا، كانت زيادة سعر التذكرة ملحة.
سعر تذكرة المترو فى دول أخرى ظروفها الاقتصادية أصعب من مصر، تزيد عن سعرها فى مصر، ففى الهند مثلا سعر التذكرة يصل لما يعادل 8 جنيهات مصرى، وفى فنزويلا تصل لما يعادل 26 جنيها مصريا.
فى مصر سعر تذكرة المترو أرخص من تذكرة أتوبيس النقل والميكروباص والتى تقطع مسافات أقل من 10% مما يقطعه المترو، ورغم زيادة سعر تذكرة المترو فإنه سيظل أرخص من أى وسيلة مواصلات أخرى فى مصر، لكن ذلك سيتيح فرصة التطوير وحل كل المشكلات المتراكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة