صور.. بشرة خيرة.. 3 مشاريع ضخمة يفتتحها الرئيس خلال أيام ببنى سويف

بعد سنوات عدة من التجاهل الشديد الذي شهدته محافظات الصعيد خلال السنوات الماضية والتى أدت الى انتشار البطالة وزيادة نسبة الهجرة الى القاهرة وخاصة من قبل الشباب .

تشهد محافظة بنى سويف خلال الأربع أعوام الماضية طفرة كبيرة على كافة الجوانب الاقتصادية والخدمية، فعقب افتتاح الرئيس السيسى لمستشفى بنى سويف العام بتكلفة 400 مليون جنيه لتصبح مستشفى تابعة لإدارة المراكز الطبية المتخصصة .

تنتظر المحافظة افتتاح الرئيس السيسى لثلاث مشروعات قومية عملاقة خلال أيام ، المشروع الأول هو مصنع إسمنت العريش أحد أكبر مصانع الإسمنت على مستوى العالم والذى يقع على الطريق الصحراوى الشرقى، على بعد عشر كيلو مترات من بوابة تحصيل الرسوم بمدينة بنى سويف .

 المصنع يعد أكبر مصنع للإسمنت على مستوى العالم، يقام على مرحلة واحدة بتكلفة إجمالية بلغت 1.2 مليون دولار ، مشيراً إلى إن المصنع هو الأول من نوعه صديق للبيئة دون انبعاث أى أدخنة منه.  

ويضم المصنع 6 خطوط إنتاج، يصل إنتاج الخط الواحد نحو 6 آلاف طن من الإسمنت يوميًّا، بإجمالى 13 مليون طن سنويًّا.

ثانى تلك المشاريع التى تنتظر افتتاح الرئيس السيسى لها هو مجمع الرخام والجرانيت، والذى يقع بالقرب من نفق بياض العرب على الطريق الصحراوى الشرقى والذى يعد من أكبر مجمعات الرخام والجرانيت فى الشرق الاوسط .

وعلى بعد 30 كيلو متر جنوب مدينة بنى سويف على الطريق الصحراوى الغربى ، تنظتر محطة كهرباء غياضة الشرقية العملاقة الافتتاح النهائى للمحطة من قبل الرئيس السيسى بعدما افتتح أعمال المرحلة الأولى لها فى الثانى من مارس من العام 2016.

المهندس هانى محمد على مدير المشروع وأحد مهندسى شركة مصر العليا لإنتاج الكهرباء، أكد أن المحطة أصبحت تعمل بكامل طاقتها عقب دخول الوحدة 20 مرحلة الطواعية للتشغيل التجريبى، وكذلك الوحدة 10 لتصبح المحطة مكتملة للعمل بكامل طاقتها قبل أكثر من 200 يوم من المدة المقررة.

وأضاف مدير المشروع، أن العمل فى مراحل المحطة الثلاثة كان يسير بالتوازى، حيث تم العمل فى المحطات الغازية فى الثامن والعشرين من مارس من عام 2015، مشيراً إلى أن المحطة تتكون من 4 دورات مركبة تنتج كل دورة نحو 1200 ميجا وات، ومنها دورات غازية وأخرى بخارية وثالثة مائية.

وأكد مدير المحطة، أن المشروع وفر 7 آلاف فرصة عمل مباشرة من مهندسين وفنيين وعمال، بالإضافة إلى 35 ألف فرصة عمل أخرى غير مباشرة وشارك فى انشائه مهندسين وفنيين من 35 دولة على مستوى العالم.