استيقظ أهالى منطقة أوسيم على فاجعة انتحار الطالبة نهلة ابنة الـ17 عاما، والمعروفة بحسن سلوكها وجمالها بين سكان المنطقة.
تحقيقات النيابة كشفت، أن الفتاة "نهلة. س" 17 سنة، طالبة، ارتبطت بقصة حب مع أحد جيرانها فى منطقة أوسيم، وأبلغته أنها لن تسير إلا فى الطريق الصحيح والواضح، وطلبت منه التقدم لخطبتها والزواج منها، وبالفعل تقدم الشاب ووافقت عليه أسرتها، لكن مر الوقت وتعرض خطيبها لمشاكل فى عمله أدت فى النهاية إلى تركه العمل، مما أثر على خطط زواجه بنهلة وضعف إمكانيته فى استكمال تجهيزات الزواج.
وأضاف التحقيقات، أن أسرة "نهلة" طالبتها بضرورة ترك خطيبها خاصة وأن فترة الخطوبة طالت بسبب المشاكل التى يواجهها وصعوبة توفير عمل بديل، إلا أن ابنتهم رفضت التخلى عنه وطالبتهم بالصبر، مر الوقت وضغطت الأسرة عليها حتى تتركه، من خلال معاملتها بطريقة سيئة حتى دخلت فى حالة نفسية سيئة، أدت إلى مكوثها فى غرفتها لفترات طويلة بهدف الهروب من ضغوط الأسرة.
وأشارت التحقيقات، إلى أن الأمور تطورت بين الفتاة وأسرتها يوم الواقعة، حيث كانت تجلس بمفردها كعادتها، فطالبتها الأم بالجلوس معها ولكنها رفضت، الأمر الذى أدى إلى غضب أمها ودفعها للتشاجر معها بالإضافة إلى سبها، فى هذه اللحظة شعرت الفتاة بالإهانة وأسرعت نحو غرفتها وتناولت مادة سامة لتتخلص من حياتها.
مرت فترة على غيابها فشعر أفراد أسرتها بالقلق وتوجهوا نحو غرفتها ليجدوها ملقاة على الارض جثة هامدة، وعلى الفور حاولوا اسعافها ونقلها للمستشفى ولكنها توفيت، وبناء على ذلك تم إخطار الجهات الأمنية وتحرر محضر بالواقعة.
وأمرت النيابة بتشريح جثة الفتاة، لبيان سبب الوفاة وعما إذا كان هناك شبة جنائية من عدمه، كما طالبت سرعة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأهليتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة