على طريقة الفنان "محمد سعد" فى فيلمه "بوحة"، عندما قال "سلخت قبل ما أدبح"، أعادت محافظة الجيزة حفر شارع المريوطية، بعد رصفه بأيام، بزعم إجراء بعض التوصيلات الأرضية.
اللافت للانتباه، أنه لم يمر سوى أيام قليلة على رصف الشارع الجوهرى الذى يربط القادم من الطريق الدائرى بشارع فيصل، وفوجئ الجميع بالعمل يحفرون الأسفلت من جديد بعد رصفه.
وخلال أيام قليلة، تسببوا فى إهدار لملايين الأموال، التى تم إنفاقها على أعمال الرصف، ليتم حفر الشارع مرة أخرى، وكأن شيئا لم يكن.
صرخات الأهالى لم تتوقف، بعد وقوع هذه الكارثة، حيث أكد الأهالى لـ"اليوم السابع"، أنهم طالموا طالبوا برصف الشارع، الذى ظل يعانى الإهمال لسنوات طويلة، وأن الفرحة دخلت قلوبهم منذ أيام لدى رصف الشارع، إلا أن الفرحة لم تدم طويلاً، حيث لم يمر سوى أيام قليلة، وفوجئ الجميع بالعمال يحفرون الشارع من جديد.
وأضاف الأهالي، أنهم لدى استطلاعهم الأمر، أكدوا لهم إجراء بعض التوصيلات الأرضية بالطريق، والتى كان من المفترض عملها قبل الرصف، الأمر الذى تسبب فى إعادة المشهد لما كان عليه فى البداية، مع إهداء لملايين الجنيهات من أموال الدولة التى ذهبت فى مهب الريح، مطالبين الجهات الرقابية بمحاسبة المسئولين عن هذه الكارثة.
إهدار للمال العام بحفر شارع المريوطية بعد رصفه
جانب من أعمال الحفر
حفر الشارع بعد رصفه
حفر بعد الرصف
حفر بعرض شارع المريوطية
فتح بطن الشارع بعد رصفه بأيام
