تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم، الخميس، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، فض الأحراز فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى و23 متهما من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، يتقدمهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، فى قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومى، والتنسيق مع تنظيمات العنف المسلح داخل مصر وخارجها بقصد الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضى المصرية، والمعروفة بـ"التخابر مع حماس".
وفى بداية الجلسة، أثبتت المحكمة حضور المتهمين، ثم قدمت النيابة مظروفا بنى اللون يحمل رقم 8/1 بداخله أسطوانات مدمجة بداخلها 3 مجلدات، المجلد الأول بداخله فيديو مدته 19 دقيقة، وبداخلها اجتماع لأشخاص، ويوجد لافتة دون عليها "مجلس الشورى العام ـ الاجتماع الثانى 2010"، وتحدث فيه مرسى عن علاقة الإخوان بالأحزاب الآخرى، وتحدث عن أن رئيس مجلس الشعب يجب أن يكون من الإخوان، وأن يكون رئيس الوزراء من الإخوان، كما تحدث مرسى عن إقامة وزير خارجية أمريكا بأحد الفنادق، ثم تحدث المتهم محمد بديع عن لقائه بشيخ الأزهر، ودار الحديث عن موضوع الاتفاقية مع إسرائيل، وموضوع الأحزاب الصغيرة، وهذا المقطع تم تفريغه بمعرفة غرفة صناعة السينما.
وتبين أن المجلد الثانى مدون عليه رقم 2 بداخله 4 مقاطع فيديو الأول مدته 11 دقيقة و32 ثانية، وتحدث فيه شخص عن مشروع اللائحة.
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكرى لتحقيق أغراض التنظيم الدولى للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدى إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا بتلقي دورات خارج البلاد فى كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأى العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق قطر وتركيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة