تشهد وزارة الشباب والرياضة، اليوم الخميس، الحلقة النقاشية لإطلاق مدونة سلوك الإعلام الرياضى، بحضور المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، والكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والإعلامى فهمى عمر، ولفيف من النقاد الرياضيين والإعلاميين فى مجال الرياضة ومجموعة من الشخصيات العامة والرياضية.
وتعد المدونة إضافة للمدونة التى يتم العمل بها الآن، وتنطبق هذه المدونة على أى معلومات ذات علاقة بالأنشطة الرياضية ومؤسساتها وأفرادها يتم إرسالها أو نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة بصرف النظر عن القوالب الصحفية أو البرامجية وبصفة خاصة ما يبث أو ينشر عبر البرامج الرياضية أو الصفحات الرياضية أو القنوات والصحف الرياضية المتخصصة.
وتحتوى المدونة على 28 بندًا تتعلق بأخلاق وقواعد وسلوكيات العمل فى مجال الإعلام الرياضى.
وفيما يلى قواعد مدونة سلوك الإعلام الرياضى:
(1) يتعين على الإعلاميين الرياضيين الالتزام بأية مدونة سلوك أو ميثاق شرف يحكم عمل الإعلاميين والصحفيين سواء أكانت صادرة عن مؤسساتهم الإعلامية التى يعملون بها أو صدرت عن مؤسسات أخرى مثل النقابات أو اتحادات الصحفيين أو أى أجهزة أخرى لها حق وضع مدونة تحكم السلوك الإعلامى، ومدونة السلوك الإعلامى الرياضى ليست بديلة وإنما مكملة لغيرها من المدونات ومواثيق الشرف الإعلامية.
(2) يتعين على الإعلاميين الرياضيين الحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية وإثارتها ومتعتها التى تحفظ للرياضة مكانتها وتأثيراتها الإيجابية القادرة على اجتذاب قطاعات عريضة فى المجتمع دون الانزلاق إلى إثارة التعصب أو أية نعرات دينية أو طائفية أو تشجيع العنف أو تعكير الأمن والسلام بين الجماهير أو مخالفة أى من القواعد التى تتضمنها القوانين وهذه المدونة.
(3) تعتبر المؤسسات الإعلامية التى ينتمى إليها الإعلاميون الرياضيون مسؤولة عن مخالفتهم لما تضمنته هذه المدونة ومسؤوليتها تبدأ بعد معرفتها بتلك المخالفات.
(4) يلتزم الإعلاميون الرياضيون بتطوير أدائهم المهنى من خلال السعى وراء المعرفة التى تلزم لأداء عملهم بالكفاءة المطلوبة للحفاظ على ثقة الجمهور، فالثقة تتحقق بصعوبة ولكنها تختفى بسهولة.
(5) ينبغى أن يعمل الإعلام الرياضى من أجل نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية والتى تضع روح المنافسة فى خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية.
(6) يحظر على الإعلاميين الرياضيين الإساءة بأى شكل كان إلى الفرق الرياضية المحلية أو تلك التى تنتمى لدول أخرى من حيث المستوى أو الشكل أو اللون أو الجنس أو الثقافة وعدم الخروج على مقتضيات المعالجة الإعلامية المهنية إلى أبعاد سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو أمنية وغيرها قد تتسبب فى مشكلات بين الحكومات أو الشعوب أو فئات المجتمع.
(7) لا يجوز للرياضيين استخدام المنافسات الرياضية بما يؤثر سلبًا فى الوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعى وتحقيق الاستقرار فى المجتمع أو نشر العنف أو الإحباط.
(8) تتحمل المؤسسات الإعلامية كافة نفقات السفر والإقامة والإعاشة للإعلاميين والصحفيين المكلفين بتغطية الأحداث الرياضية داخليًا وخارجيًا.
(9) يحظر على الإعلاميين الرياضيين المشاركة فى أية أنشطة أو القيام بوظيفة يمكن أن تؤدى إلى تعارض المصالح أو تظهر شبهة بذلك، سواء أكان هذا التعارض حقيقيًا أو محتملًا.
(10) لا ينبغى للإعلاميين الرياضيين المشاركة الرسمية بأى صورة من الصور فى أية منافسات رياضية رسمية أو إدارتها أو تنظيمها أو الإشراف عليها.
(11) الإعلاميون الرياضيون ليسوا جزءًا من الحدث الرياضى أو أية أحداث ذات علاقة بالرياضة (ومنها انتخابات الأندية والاتحادات) أو مشاركين فيه، ويتعين عليهم الوقوف على مسافة ما من أى حدث رياضى تمكنهم من تغطيته بشكل مستقل نزيه وموضوعي.
(12) الالتزام فى التحليل والتعليق والتقارير الإخبارية بالسمات العامة لكل منها والإعلان عن ذلك بوضوح ولا يجوز الخلط بينهما أو أن تقدم الآراء على أنها حقائق أو يتم التعبير عنها بشكل يخرجها عن معناها أو سياقها.
(13) يتعين على الإعلاميين الرياضيين الحرص على أن يكون ولاؤهم الأول والأخير للمؤسسات الإعلامية التى يعملون بها وليس لأى مؤسسة رياضية أخرى.
(14) يتعين على الإعلاميين الرياضيين الالتزام باللغة التى تحفظ للرياضة رسالتها واستخدام تلك اللغة فى الارتقاء بالذوق العام.
(15) يتعين على الإعلاميين الرياضيين الالتزام فى التعليق أو التحليل بالقواعد الحاكمة لكل رياضة من الرياضات المختلفة.
(16) لا يجوز التعرض للحياة الشخصية للمشاركين فى الأحداث الرياضية مهما كانت الدواعي.
(17) على الإعلام الرياضى الالتزام تحت أى ظرف بتجنب استخدام تعبيرات التهديد أو التخويف أو التحريض أو كل ما يحمل التأثير السلبى تجاه الأفراد أو الجماعات أو فئات المجتمع.
(18) حيث تعد الصورة جزءًا مهمًا من المعلومات الرياضية، فإن المعلق الرياضى فى حالات الصور الصادمة أو غير المألوفة يتعين عليه التحذير مسبقًا من عدم صلاحية تلك الصور أو الأفلام للمشاهدين الصغار.
(19) لا بد وأن يبادر الإعلاميون الرياضيون إلى تصحيح أية أخطاء كبيرة كانت أم صغيرة فور معرفتهم بهذه الأخطاء.
(20) يلتزم الإعلاميون الرياضيون بذكر مصدر المعلومات التى ينشرونها إذا كانت قد نشرت من قبل فى أية وسيلة إعلامية أخرى.
(21) لا يجوز للإعلاميين الرياضيين استخدام المنصات الإعلامية التى يعملون بها للترويج لمنتج أو شركة أو مؤسسة حتى وإن كانت من الرعاة للبرنامج الذى يقدمه وكذلك فى افتعال المعارك والتراشق اللفظى مع أطراف أخرى.
(22) لا يجوز بأى حال تدخل الرعاة أو المعلنين فى محتوى الإعلام الرياضي، من حيث اختيار الضيوف أو تحديد الموضوعات حفاظًا على الحيدة والاستقلال.
(23) يتعين على الإعلاميين الرياضيين التركيز على الأحداث أو السلوكيات الإيجابية المرتبطة بالقيم الرياضية التى تتم فى الملاعب أو خارجها وإبرازها بهدف التشجيع عليها ونشرها بين الجميع.
(24) يتعين على الإعلاميين الرياضيين فهم الأهمية الاجتماعية والنفسية والسياسية والاقتصادية للأحداث الرياضية فى حياة المجتمع، وأن تخضع ممارسة العمل الإعلامى لما تفرضه هذه الأهمية، ويتعين على مؤسسات الدولة مساعدتهم فى ذلك.
(25) الإعلاميون الرياضيون مطالبون بعدم نشر أو التسبب فى نشر أية مواد أو إعلانات كاذبة أو مضللة أو زائفة، وكل مادة إعلانية يتعين تمييزها بأنها "إعلان".
(26) أن تعمل وسائل الإعلام الرياضى جميعها التقليدية والحديثة على حفز الرأى العام على إدانة العنف المرتبط بالأحداث الرياضية وبخاصة كرة القدم.
(27) يلتزم الإعلاميون الرياضيون باحترام مشاعر الأطراف المتنافسة من اللاعبين والجمهور والإداريين وتهدئة المشاعر الغاضبة لديهم وعليهم الاستعانة بمهاراتهم المهنية فى تحقيق ذلك.
(28) تحال العقوبات فى حالة مخالفة مدونة الإعلام الرياضى إلى القوانين واللوائح المنظمة للعمل الإعلامى بصفة عامة، ويتعين على الجهة المنوط بها متابعة الالتزام بهذه المدونة مخاطبة الجهة المسؤولة عن تطبيق العقوبات واقتراح ما تراه فى هذا الشأن، على أنه فى بعض الأحيان يكون نشر المخالفات وإبرازها فى وسائل الإعلام عقاباً فى الحالات التى لا تستوجب تطبيق لوائح أو قوانين عقابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة