عصام شلتوت

العب.. يا حنفى.. إصحى يا لجنة الحكام

الخميس، 10 مايو 2018 06:20 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما دمنا ذكرنا عقب القمة الـ116 بين الأهلى والزمالك بعض السلبيات التى أحاطت بطاقم تحكيمها بقيادة الحنفى، والمتمثلة فى حدوتة «بر الأمان» لامنا لجنة الحكام، فإن علينا أن نشير إلى إيجابيات معقولة قدمها الدولى محمد الحنفى، حكم مباراة سموحة والأسيوطى.
أولاً.. لأن الحنفى حكم من الحكام الذين يمكنهم صعود سلم «التحديث»، للهروب من سماع حدوتة «بر الأمان».. وحكاية «مش عايزين مشاكل» كمان!
ثانياً.. لأنه ومعه قرابة الـ8 إلى 10 حكام مصريين يستطيعون أن يعيدوا سيطرة التحكيم المصرى قارياً وعربياً كبداية.
ثالثاً.. لأن الحق أولى أن يتبع.
 
● يا حضرات.. الحنفى ولو أنه لا يحمل «أنبوب» إسبراى الرغاوى الذى ما زلت مصراً أنه غير مكلف من ناحية، ومن ناحية تانية.. آى والله كده، يمكن استبداله بكريم حلاقة الذقن منتهى الصلاحية، لتقليل النفقات.. ومع هذا!
آه.. فإن الحنفى سمح باستمرار اللعب الرجولى، ولم يوقف المباراة كثيراً.. وهذه عادة دولية.
● يا حضرات.. أيضاً كان الحنفى قريباً من كل لعبة وتعامل فى مرحلة التواصل مع طاقمه على أفضل حال، على الأقل أحسن من غيره بكتيييررر!
طيب.. ماذا يمكن أن يضيف الحنفى الحكم مع كونه ليس مسؤولاً.. لا فى الاتحاد الكروى، ولا فى لجنة الحكام!
سؤال.. مش صعب خالص!
 
 
● يا حضرات.. إذا أصر الحنفى على نفس الأداء فلن يكون أمام اللجنة إلا تعميم «الحالة حنفى»!
أيضاً.. سنجد بقية المجيدين مثل أمين عمر، ومعروف «سيناء» البنا، وطبعاً جريشة، ومحمود عاشور، والصباحى.
هنا يجب أن أؤكد لكم أعزائى القراء أن جهاد جريشة كان يمكن ألا يكون موجوداً فى المونديال لو أنه حافظ على سماع حدوتة «بر الأمان»، وأنصت لحكايات «مش عايزين مشاكل»!
 
● يا حضرات.. يبدو أننا سنطالب هذه الكتيبة من الحكام بألا تعطى آذانها للجنة!
بس.. لا أريد أن يغضب أحد!
 
إنما إذا غضب الكل حتى من الحق فلا شأن لنا!
هذه الكتيبة من الحكام يمكنها التجمع ومشاهدة مباريات عديدة وكثيرة ومتنوعة ولو فى الكافيهات.. ليه؟!
> يا حضرات.. أولاً.. لأنهم سيشاهدون كيف يخلع كل حكام العالم ثوب «بر الأمان».. وحينها سيغيرون كامل فكرهم!
ثانياً.. لأنهم سيسمعون بأم آذانهم آراء كل من حولهم فى الكافيه.. شباباً كانوا، أو عجائز، أو أجيال الوسط.. بنات وولاد!
صحيح هايكون السمع مش حلو.. ولكن!
 
خليهم يعرفوا إن الناس فاهمة كل حاجة.. وإن المتفرج بيموت من الضحك على تبريرات الأخطاء فى الاستوديوهات التحكيمية إلا نادراً!
الأهم.. أن كل اللجان إلى زوال.. ويبقى الحكام.. أمام الناس.. إيه دنيااااا!






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة