الرئيس السورى يفتح النار على الجميع ويفضح أمراء الإرهاب.. الأسد: أردوغان إخوانجى والجماعة تستخدم الإسلام للسيطرة على السلطة.. واشنطن ولندن والدوحة وأنقرة يدعمون الإرهاب ببلادنا.. وفاتورة الإعمار 400 مليار دولار

الخميس، 10 مايو 2018 02:00 م
الرئيس السورى يفتح النار على الجميع ويفضح أمراء الإرهاب.. الأسد: أردوغان إخوانجى والجماعة تستخدم الإسلام للسيطرة على السلطة.. واشنطن ولندن والدوحة وأنقرة يدعمون الإرهاب ببلادنا.. وفاتورة الإعمار 400 مليار دولار الرئيس السورى بشار الأسد فى حواره للصحيفة اليونانية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الرئيس السورى بشار الأسد، أن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة إلى قطر وتركيا يتحملون مسئولية الحرب فى سوريا من خلال دعمهم للإرهابيين فيها، واصفا المزاعم الغربية باستخدام الجيش السورى السلاح الكيميائى بالمهزلة والمسرحية البدائية جدا التى تم تمثيلها فقط لمهاجمة الجيش السورى بعد أن فقدوا إحدى أوراقهم الرئيسة جراء هزيمة الإرهابيين فى سوريا.

 

2-158

 

وأوضح الرئيس الأسد فى مقابلة مع صحيفة كاثيمرني اليونانية، أن سوريا تحارب الإرهابيين الذين هم جيش النظام التركى والأمريكى وقال"عليك أولا أن تحارب الإرهابيين وثانيا عندما تعيد السيطرة على المزيد من المناطق أن تحارب أى معتد وأى جيش سواء كان تركيا أو فرنسيا أو أيا كان، فهم أعداء، طالما دخلوا سوريا بشكل غير قانونى فأنهم أعداؤنا".

 
6-58

 

وأشار الأسد إلى أن الدعامات الأساسية لسياسة الدولة خلال فترة الحرب تمثلت بمحاربة الإرهاب والاستجابة للمبادرات السياسية التى قدمت من أطراف مختلفة داخليا وخارجيا وأيضا بالاستجابة فى إجراء الحوار مع الجميع بما فى ذلك مع المسلحين وعقد المصالحة.

 
5-55

 

وأكد الرئيس السورى بشار الأسد، إن وجود جندى تركى واحد على التراب السورى يعد احتلالا، مؤكدا أن هذا لا يعنى أن الشعب التركى عدوا للشعب السورى، فقبل أيام فقط كان هناك وفد سياسى من تركيا، داعيا للتفريق بين أردوغان من جهة والأتراك بشكل عام من جهة أخرى.
 
 
4-84

 

وأضاف الأسد، أن أردوغان إخوانجى وقد لا يكون منظما لكنه مرتبط بتلك الأيديولوجيا، والتى أسميها أنا أيديولوجيا ظلامية، وبالنسبة له وحاله فى ذلك كحال الغرب، وعندما فقد الإرهابيون السيطرة على مناطق مختلفة ولم يستطيعوا فى الواقع تنفيذ أجندة تركيا أو الغرب أو قطر كان لابد أن يتدخل أحد ما، وهنا تدخل الغرب من خلال الاعتداءات الأخيرة على سوريا.
 
8-45
 
 
وأكد أن أردوغان مكلف من قبل الغرب، وبشكل رئيسى من الولايات المتحدة بالتدخل لتعقيد الأوضاع، ودون ذلك التدخل كانت ستتم تسوية الوضع بسرعة أكبر، موضحا أن الإخوان فى أى مكان من العالم يستخدمون الإسلام للسيطرة على الحكومة، وإقامة أكثر من حكومة فى أكثر من دولة ترتبط بهذا النوع من العلاقات كى تصبح شبكة للإخوان فى سائر أنحاء العالم.
 

7-61

 

واتهم الأسد، الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بتقديم الدعم للإرهابيين، لكن حين ذاك كان بوسعه الاختباء خلف عبارات مثل "حماية الشعب السورى، ودعم الشعب السورى، ودعم اللاجئين، ونحن ضد القتل"، مؤكدا أن أردوغان نزع القناع وظهر بمظهر المعتدى، مشيرا لعدم وجود فرق كبير بين قيام رئيس النظام التركى أردوغان بإرسال قواته إلى سوريا وبين تقديم الدعم للإرهابيين.
 

 
وأضاف "نحن نقاتل جيشه منذ سبع سنوات عبر قتال الإرهابيين وكلابه فى سوريا".
 
وحول استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا، أكد الأسد أنه لم يعد لدى سوريا ترسانة أسلحة كيميائية منذ تخليها عنها فى عام 2013، موضحا أن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية تحققت من هذا الأمر، وبات من الواضح والموثق أن سوريا لا تمتلك مثل هذه الأسلحة.
 
وأضاف الأسد "دعنا نفترض أن لدى الجيش السورى أسلحة كيميائية، متى ينبغى أن تستخدم؟ فى نهاية المعركة ؟ إن كانوا سيحتاجون استخدامها فيجب أن يكون ذلك فى منتصف المعركة، أو عندما يكون الإرهابيون فى حالة تقدم، وليس عندما يكون الجيش السورى قد أنهى المعركة واستسلم الإرهابيون وأعلنوا استعدادهم لمغادرة المنطقة، وبات الجيش يسيطر عليها بشكل كامل، إذا، بدأت الرواية الغربية بعد انتصار الجيش السورى."
 

 

وسخر الرئيس السورى بشار الأسد من العمليات التى يقودها التحالف الدولى ضد داعش فى سوريا، مؤكدا أن المهمة الوحيدة التى أنجزت هى مساعدة داعش على الهروب من الرقة، مشيرا إلى وجود مقاطع مصورة تثبت هروب قادة داعش من الرقة بمساعدة التحالف وتحت غطائه، موضحا أن قيادات داعش توجهت إلى دير الزور لمحاربة الجيش السورى.

 

وأكد الرئيس السورى، أنه قادر على حسم المعركة فى سوريا حال توقف الدعم الخارجى للإرهابيين، مشيرا إلى أن الأمر سيستغرق أقل من عام لاستعادة الاستقرار فى سوريا شريطة توقف الدعم الخارجى.

 

وحول تكلفة إعادة إعمار سوريا، أكد الرئيس السورى أن سوريا تحتاج 200 مليار دولار فى الحد الأدنى، وفى بعض التقديرات 400 مليار دولار، موضحا أن السبب فى عدم الدقة هو أن بعض المناطق لا تزال تحت سيطرة الإرهابيين، ولذلك لا يمكن إعطاء تقدير دقيق لهذا الرقم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد اسد

يا فاشل

تكلم عن كل الدول التى احتلت سوريا مثل روسيا وايران بعلمك وتأييدك وعن ما هو شعورك وانت تحتفل بعد الضربة الامريكية .وانت تهجر السوريين من بلادهم لتحل محلهم الايرانين والروس وهل تتصور انهم سيغادرون سوريا يوما ما فلا انت تركت السوريين لبلادهم ولا انت رئيس على شعبك لانهم يا فاشل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة