قالت وزارة الخزانة اليوم الخميس إن الحكومة الأمريكية سجلت فائضا فى الميزانية بلغ 214 مليار دولار فى أبريل بفعل قفزة فى إيرادات الضريبة على دخل الأفراد.
ووفقا للبيان الشهرى للميزانية الذى تصدره الخزانة فإن الميزانية الأمريكية سجلت فائضا بلغ 182 مليار دولار فى الشهر نفسه من العام الماضي.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن تسجل الميزانية فائضا قدره 193.75 مليار دولار الشهر الماضي.
وتعكس الزيادة فى الإيرادات فى جانب منها زيادة فى إيرادات ضريبة الدخل للأفراد وضريبة الأجور فى اقتصاد هبط فيه معدل البطالة الشهر الماضى إلى أدنى مستوى فى 17 عاما ونصف عند 3.9 بالمئة.
وبلغ إجمالى الإيرادات الشهر الماضى 510 مليارات دولار بزيادة قدرها 12 بالمئة من أبريل 2017، بينما ارتفعت المصروفات 8 بالمئة إلى 296 مليار دولار.
وهبط إجمالى إيرادات ضرائب الشركات 20 بالمئة فى أبريل مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي.
والفائض الأكبر من المتوقع فى أبريل لم يكن له تأثير يذكر على الاتجاه الأطول أمدا. وبلغ العجز فى السنة المالية الحالية التى بدأت فى أكتوبر الماضى 385 مليار دولار مقارنة مع عجز بلغ 344 مليار دولار فى الفترة نفسها من السنة المالية 2017 .
وحذر خبراء اقتصاديون من ان التخفيضات فى ضرائب الشركات والأفراد التى أقرتها إدارة ترامب أواخر العام الماضى إضافة إلى زيادة فى الانفاق الحكومى جرت الموافقة عليها فى أوائل فبراير ستضخمان العجز فى ميزانية البلاد.
ووفقا لأحدث تقديرات من مكتب الميزانية بالكونجرس الأمريكى والتى نشرت فى أوائل أبريل نيسان فإن العجز فى الميزانية الأمريكية للسنة المالية 2018 من المتوقع أن يرتفع إلى 848 مليار دولار بزيادة قدرها 204 مليارات دولار عن السنة المالية 2017 .
كما يتوقع مكتب الميزانية، وهو هيئة غير حزبية، أن الدين العام سيرتفع من 78 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالى هذا العام إلى 96 بالمئة من الناتج المحلى الإجمالى فى 2028. وستكون تلك أكبر نسبة مئوية منذ عام 1946.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة