كشف الدكتور حمدى عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بطب القاهرة، خلال مؤتمر صحفى للإعلان عن طرح عقار جديد لعلاج سرطان الثدى المنتشر "المتقدم"، عن أننا متأخرين أكثر من 18 سنة فى توفير العلاجات الجديدة لمرضى السرطان على نفقة الدولة والتأمين الصحى، لأن أسعار الأدوية مرتفعة للغاية، وبالتالى لا تقوم الدولة بإدخال الأدوية الجديدة الفعالة لعلاج السرطان.
وقال عبد العظيم، إن الحلول هو الدخول فى أكبر قدر من الدراسات السريرية، والعالم كله يتقدم بفضل الدراسات، والقانون الذى قدم فى مصر عن البحث العلمى كارثى، مشيرا إلى أن مريضات سرطان الثدى فى المانيا يدخلون الدراسات السريرية، حيث يأخذون العلاج مجانا فى ألمانيا، مؤكدًا أن الدراسات الإكلينيكية" السريرية " تدخل لألمانيا 8 مليارات دولار، مضيفًا: "أننا نرى المرضى "يبكون" للحصول على العلاج لأنهم غير قادرين على شرائه، و لأننا لا نجد العلاج لهم، والدولة والصحافة لا تشجع البحث العلمى، والضوابط موجودة منذ عام 1952، وترويج أن الأطباء يعاملون المرضى كحيوانات التجارب سيجعلنا عاجزين عن الدخول إجراء الدراسات، فقانون البحث العلمى الجديد يمنع إرسال العينات إلى الخارج، وهذه هى النتيجة لن يكون لدينا الرغبة فى إجراء هذه التجارب الإكلينيكية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة