فلاحو الغربية يستغيثون بالحكومة لتطهير المجارى المائية من ورد النيل

الثلاثاء، 01 مايو 2018 09:28 ص
فلاحو الغربية يستغيثون بالحكومة لتطهير المجارى المائية من ورد النيل تطهير الترع والمصارف من ورد النيل
الغربية – عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصبح ورد النيل حجرا عثرة أمام الحكومة ويتحدى كل قراراتها لتخفيض المياه وتقليل المساحات المزروعة بالأرز، نظرا للفقر المائى الذى تتعرض له البلاد هذه الفترة، وتقليل العديد من الزراعات التى تحتاج لكميات كبيرة من المياه للحفاظ على الثروة المائية، نظرا لعدم قيام المسئولين بالرى بتطهير الترع والمصارف من ورد النيل الذى يلتهم كميات كبيرة من المياه التى تتبخر فى الهواء والتى لا يمكن تعويضها.

فى الوقت الذى لا تصل فيه المياه لنهايات الترع، وانخفضت مساحات الأرز فى جميع أرجاء المحافظة من 70 لـ40 ألف فدان، يعانى المئات من المزارعين فى عدد من قرى محافظة الغربية من مشكلة انتشار ورد النيل الذى يكسو الترع والمصارف ونهايات الترع، والذى يتسبب فى مواجهتهم صعوبة فى رى أراضيهم، خاصة مع بداية موسم شتل الأرز والذى يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، فضلا عن تسببه فى نفوق الأسماك.

وتضرر الفلاحون من عدم قيام مديرية الرى بالغربية بتطهير الترع والمصارف وفقا للجداول المحددة، وهو ما يترتب عليه انتشار ورد النيل بصورة كبيرة بها وغطى المجرى المائى بالكامل.

يقول رزق عبد الجواد مزارع من قرية شبرابابل مركز المحلة، إن ورد النيل يسبب مشكلة كبيرة أثناء رى الأراضي، لكونه يتسبب فى تبخر المياه إلى جانب تسببه فى سد مواسير الري.

وأضاف أنه رغم بدء موسم شتل الأرز والذى يحتاج لكميات كبيرة من المياه فإن مديرية الرى لم تنفذ جدول تطهير المجارى المائية من ورد النيل بصفة مستمرة، وهو ما يترتب عليه تراكمه بكميات كبيرة.

وأضح مصطفى مختار أحد الأهالى مقيم بقرية شبرابابل مركز المحلة، إن مديرية الرى لم تقم بتطهير الترع والمصارف منذ فترة طويلة، ونتج عن ذلك اختفاء المجرى المائى للترع بسبب ورد النيل المنتشر بكثافة عليها والذى قام بتغطيها بالكامل، مؤكدا "طالبنا المسئولين بتطهير ترعة اليمنى التى تتوسط القرية إلا أن مسئولى الرى لم يستجيبوا لمطالبنا، إلى جانب ترعة الخليج التى تروى مئات الأفدنة بطريق المقابر والعديد من العزب الملاصقة للقرية، مما يهدد الأراضى بالتصحر، وتساءل لماذا لا تقوم مديرية الرى بتكثيف حملات التطهير على الترع ورفع القمامة من المصارف؟.

أما إبراهيم عبد الرحيم أحد سكان قرية الدواخلية بمركز المحلة،  فاشتكى من تراكم القمامة فى مصرف نمرة 5 المار أمام القرية، والذى يحمل مياه مصرف عمر بك ومصرف نمرة 5 والصرف الصحى الخاص بمدينة المحلة يتسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة والناموس والفئران، مضيفا بأن المصرف يسبب كارثة بيئية وصحية لأهالى القرية والذى تسبب فى انتشار الأمراض والأوبئة، بسبب إلقاء الحيوانات النافقة به.

وأضاف أن "الرى" لم تدفع بالكراكات للمصرف لتطهيره منذ فترة طويلة وهو ما ساعد على انتشار القمامة بصورة كبيرة، وعدم اتخاذ إجراءات حيال الأهالى المخالفين الذين يقومون بإلقاء مخالفاتهم على المصرف.

وأوضح أن المنطقة بها آلاف الأفدنة والتى ترى بمياه الترع، ونظرا لعدم وصول المياه لنهايات الترع يلجأ المزارعون لاستخدام المصارف فى رى الأراضى ومشاتل الأرز، مطالبا المسئولين بالتدخل لتطهير الترع والمجارى المائية من ورد النيل والقمامة لوصول المياه لنهايات الترع حتى نتمكن من زراعة الأراضى، نظرا لقلة المياه الواردة إليها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عمار احمد

ترعة طلخا ونيلها يستغيثان

ياريت نظرة لترعة طلخا وكمية القرف اللي فيها من زبالة وكوتش سيارات قديمه وغيره شوفوا الزرع اللي بترويه ذه الترعة وبعدها بناكلة ارحمونا والنيل ظهر فيه جزرعاوز يتكرك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة