لافروف يطالب تركيا بتسليم عفرين لقوات الحكومة السورية

الإثنين، 09 أبريل 2018 01:18 م
لافروف يطالب تركيا بتسليم عفرين لقوات الحكومة السورية وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، اليوم الاثنين، تركيا بتسليم عفرين لقوات الحكومة السورية، معتبرًا أن هذا هو الحل الوحيد لتطبيع الوضع هناك.

وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الطاجيكى سراج الدين أصلوف، بموسكو، "إن موسكو تأمل أن تعيد السلطات التركية منطقة عفرين للحكومة السورية"، وأضاف "أن الرئيس التركى لم يصرح يوماً بأن تركيا تريد احتلال عفرين"، مشيرا إلى أن بلاده تنطلق من أن أبسط طريقة لتطبيع الوضع فى عفرين، بعد أن حققت القوات التركية أهداف عمليتها، يكون بإعادة المنطقة إلى سيطرة القوات الحكومية السورية.

كما وصف لافروف، الوضع الراهن فى سوريا بأنه أصبح أكثر خطورة وذلك عقب الضربة الجوية الإسرائيلية التى استهدفت مطار "التيفور" العسكرى، وقال إنه يتم حاليا بحث الكثير من التقارير حول الضربة الجوية الإسرائيلية التى استهدفت مطار التيفور العسكرى بسوريا اليوم، مضيفا أن "هناك لاعبون ظهروا بسوريا ولم يدعهم أحد، بل دعوا أنفسهم بحجة تدمير (داعش) ومحاربة الإرهاب، ولكن هناك أسباب أخرى لديهم معلنة وأخرى خفية".

وأضاف أن "التحالف الدولى بقيادة الولايات المتحدة لا يسعى للخروج من سوريا وتركها للآخرين كما قال الرئيس ترامب، ولكن يثبت أقدامه هناك لوقت طويل"، وأشار وزير الخارجية الروسى، إلى أنه لا يوجد أى آثار لاستخدام النظام السورى لمواد كيميائية ضد المدنيين، معتبرا أن هذه الادعاءات الهدف منه شن حرب على سوريا.

وقال لافروف، إن رئيسا فرنسا والولايات المتحدة تحدثا عن وجود أدلة دامغة باستخدام الرئيس السورى بشار الأسد لأسلحة كيميائية وهو أمر مبالغ فيه فضلا عن السرعة الفائقة فى استباق أى تحقيقات"، موضحا أن الخبراء الروس والهلال الأحمر السورى لم يجدوا أى آثار لاستخدام الكلور أو أى مواد كيمائية أخرى ضد المدنيين.

وتابع لافروف إن "هناك حملة حاليا على النظام السورى وبالطبع على روسيا وإيران أيضا، ومطالبات بإجراء تحقيقات ونحن ندعم ذلك ولكن يجب أن تتسم بالجدية والدقة"، ولفت إلى أن العسكريين الروس المتواجدين فى سوريا حذروا مرارا وتكررا من أن هناك تحضيرات للاستفزازات جادة موجهة لاتهام دمشق باستخدام مواد كيمائية سامة ضد المدنيين، كما اعتبر لافروف، أن التطورات الأخيرة فى سوريا خطرة.

ومن جانبه، قال وزير خارجية طاجيكستان سراج الدين أصلوف، إن بلاده مستمرة فى التعاون العسكرى مع روسيا، وتسعى لتطوير علاقتها الاقتصادية معها، وحول الإجراءات التى ستتخذها طاجيكستان لمكافحة الإرهاب عقب قول وزير الدفاع الروسى، إن "أفغانستان قد تتحول إلى ملجأ لمسلحى داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية"، قال أصلوف، "نحن نتعاون بشكل وثيق مع الجهات الأمنية فى أفغانستان، كما نتعاون مع الدول الأعضاء فى منظمة معاهدة الأمن الجماعى ونناقش كل هذه المسائل مع حلفائنا"، مضيفا أننا دائما نتعاون مع جميع دول المنطقة فى مجال الأمن من أجل حماية حدودنا.

وأوضح أن نحو 400 كيلو متر من هذه الحدود تمتد عبر الجبال، مضيفا أن هذا الأمر يتطلب المزيد من الجهود لتنظيم حماية الحدود فى هذه المناطق، مشيرا إلى أن هذه الحدود ليست حدود طاجيكستان؛ وإنما حدود رابطة الدول المستقلة، كما شدد وزير خارجية طاجيكستان، على أن نشر تنظيم "داعش" الإرهابى وزيادة نشاط حركة طالبان فى المناطق الشمالية لأفغانستان يعد مقلقا للغاية، لافتا إلى قدرات بلاده على حماية حدودها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة