"فتنة الكيماوى" تهدد بتدخل عسكرى جديد فى سوريا.. التليفزيون السورى يعلن إسقاط 5 صواريخ استهدفت مطار التيفور.. "الدفاع الروسية" تتهم إسرائيل بشن الغارات وتطالب تل أبيب بإيضاحات.. ومتحدث جيش الاحتلال يرفض التعليق

الإثنين، 09 أبريل 2018 11:19 ص
"فتنة الكيماوى" تهدد بتدخل عسكرى جديد فى سوريا.. التليفزيون السورى يعلن إسقاط 5 صواريخ استهدفت مطار التيفور.. "الدفاع الروسية" تتهم إسرائيل بشن الغارات وتطالب تل أبيب بإيضاحات.. ومتحدث جيش الاحتلال يرفض التعليق الأسد وبوتين ونتنياهو
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل إسرائيل من جديد انتهاكاتها لسيادة الأراضى العربية ولاسيما فى سوريا، وذلك عقب التطورات الأخيرة التى شهدتها مدينة دوما حول استهداف عدد من المدنيين بالسلاح الكيماوى وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة باستخدام غاز الكلور ضد مدنيين فى غوطة دمشق الشرقية.

 

وشنت الإدارة الأمريكية هجوما شرسا على حكومة دمشق بسبب استخدام السلاح الكيماوى فى مدينة دوما، ووصف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الرئيس السورى بشار الأسد بـ"المجنون"، وأشارت تقديرات إستراتيجية إلى إمكانية تحرك عسكرى أمريكى لاستهداف مواقع عسكرية سورية.

 

أعلن مصدر عسكرى سورى، عن أن العدوان الإسرائيلى على مطار التيفور تم بطائرات من طراز "أف 15" أطلقت عدة صواريخ من فوق الأراضى اللبنانية، موضحًا أن دفاع الجو السورى تصدى لعدوان بالصواريخ على مطار التيفور وأسقطت 8 منها.

بدورها كشفت وزارة الدفاع الروسية، عن أن سلاح الجو الإسرائيلى هو من قام بقصف قاعدة "تيفور" العسكرية شرقى محافظة حمص فى سوريا، وذلك عبر المجال الجوى اللبنانى.

وزارة الدفاع الروسية

وجاء فى بيان نشرته وزارة الدفاع الإسرائيلية أنه "يوم الاثنين 9 أبريل، فى تمام الساعة 3:25 فجرا وحتى الساعة 3:53 قامت مقاتلتان حربيتان من طراز "F-15"، تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلى، بقصف قاعدة تيفور العسكرية السورية شرقى محافظة حمص بـ8 صورايخ جو - أرض، من دون أن تدخل فى المجال الجوى السورى وهى فوق الأراضى اللبنانية".

 

وأضاف البيان، أن قوات الدفاع الجوى التابعة للجيش السورى قامت بتدمير 5 صواريخ من أصل ثمانية، مشيرًا إلى أن الصواريخ الثلاثة الباقية التى لم يتم تدميرها بوسائل الدفاع الجوى السورية، سقطت فى الجزء الغربى من قاعدة "تيفور" العسكرية.

 

وكانت وسائل إعلام سورية رسمية أعلنت فجر الاثنين، عن سقوط قتلى وجرحى جراء تعرض قاعدة "تيفور" الجوية قرب حمص لهجوم صاروخي لم تحدد مصدره مرجحة أنه أمريكى.

 

من جانبه، نفى البنتاجون تنفيذه ضربات جوية فى سوريا.

وزارة الدفاع الأمريكية

وقال البنتاجون فى بيان صحفى: "فى الوقت الراهن، لا تنفذ وزارة الدفاع ضربات جوية فى سوريا..لكننا نواصل متابعة الوضع عن كثب وندعم الجهود الدبلوماسية الحالية لمحاسبة المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية فى سوريا".

 

بدورها أعلنت هيئة الأركان الفرنسية، أن الجيش الفرنسى لم يشنّ ضربات على مطار التيفور العسكرى الواقع بين مدينتى حمص وتدمر والذى استُهدف فى وقت مبكر الاثنين.

 

وقال الكولونيل باتريك ستيغر، المتحدث باسم هئية أركان الجيوش الفرنسية، لوكالة فرانس برس: "ليس نحن من شنّ الضربات التى جاءت بعد تصريحات للرئيس ايمانويل ماكرون حول "التنسيق" مع نظيره الأمريكى دونالد ترامب بشأن الخطوات بعد هجوم كيميائى مفترض على مدينة دوما.

وزارة الدفاع الفرنسية

يشار إلى أن قاعدة "تيفور" "T4" العسكرية أو مطار "التياس" كما هو متعارف عليه محليا، تعرضت لقصف من قبل سلاح الجو الإسرائيلى فى شهر فبراير الماضى، ردا على اختراق طائرة إيرانية بلا طيار الأجواء الإسرائيلية، أطلقت من هذه القاعدة حسبما أعلن الجيش الإسرائيلى حينه.

 

وطلبت روسيا عبر قنوات وزارتى الدفاع والخارجية إيضاحات عاجلة من إسرائيل حول الضربات التى وجهتها فجر اليوم لقاعدة تيفور العسكرية السورية، حسبما أعلن السيناتور فلاديمير جباروف.

 

وقال النائب الأول لرئيس اللجنة الدولية فى مجلس الاتحاد الروسى فلاديمير جباروف: "طلبنا من خلال وزارتى الدفاع والخارجية إيضاحات عن أسباب الغارة الإسرائيلية على القاعدة العسكرية السورية."

 

وأضاف:"نحن بحاجة إلى فهم ما الذى دفع إسرائيل إلى اتخاذ مثل هذه الخطوة، هل هو الضغط عليها من الخارج، أم أنه كان قرارها المستقل".

 

بدوره رفض الجيش الإسرائيلى التعليق على تقرير وزارة الدفاع الروسية الذى أفاد بأن طائرتين إسرائيليتين من طراز "إف-15" أطلقتا 8 صواريخ موجهة على مطار "التيفور" العسكرى السورى بريف حمص.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى جوناثان كونريكس فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية "لن نعلق على هذا".

صواريخ جو أرض
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة