أكدت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رام الله والبيرة، استمرار الفعاليات الجماهيرية والشعبية فى كل الأراضى الفلسطينية رفضا للقرارات الأمريكية المعادية ولمحاولات الاحتلال الإسرائيلى فرض الوقائع على الأرض.
وقالت، فى بيان عقب اجتماعها اليوم الاثنين، إن يوم الجمعة المقبل هو يوم غضب شعبى يعم كل الأراضى المحتلة وتقام الصلوات على مناطق التماس والحواجز وقرب المستوطنات الاستعمارية وفى كل مخيمات اللجوء والشتات.
وشددت على أهمية اضطلاع المجتمع الدولى بدوره فى العمل الفورى لرفع الحصار الظالم والجائر الذى يفرضه الاحتلال على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وكل الأراضى المحتلة، مع أهمية العمل على توفير الاحتياجات الطبية والإغاثية ومعالجة الجرحى الذين جرى استهدافهم، فى إطار الفعاليات الجماهيرية والشعبية، كما دعت إلى المشاركة الواسعة فى فعاليات يوم الأسير التى ستعم كل أنحاء الوطن ومخيمات اللجوء والشتات، والالتزام بالبرامج المقرة فى المحافظات المختلفة، مع أهمية أن تكون هذه الفعاليات على مناطق التماس والاستيطان والحواجز ومراكز الاعتقال.
وأكدت القوى، أنها تنظر بأهمية إلى انعقاد المجلس الوطنى الفلسطينى لتعزيز دور منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعى والوحيد للشعب، وفى إطار بذل الجهود لتجسيد الوحدة الوطنية وتنفيذ استراتيجية جامعة للتمسك بالحقوق والدفاع عن المشروع الوطنى فى وجه التحديات والمخاطر الجسيمة المحدقة، خاصة المواقف الأمريكية المعادية ومواقف الاحتلال.
