الأزهر يوضح تصريحا خاطئا نشرته جريدة الحياة اللندنية.. تعرف على التفاصيل

الإثنين، 09 أبريل 2018 02:19 م
الأزهر يوضح تصريحا خاطئا نشرته جريدة الحياة اللندنية.. تعرف على التفاصيل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن المركز الإعلامى لمشيخة الأزهر الشريف، أن ما نشرته جريدة الحياة اللندنية بتاريخ 9 (أبريل) 2018، أن الإمام الأكبر شيخ الأزهر قال فى الكاتدرائية أثناء زيارته لتهنئة البابا بالأعياد: "علينا واجب استثنائى وخاص هذه الأيام بأن تتخلى الأديان عن فكرة امتلاك الحقيقة المطلقة، فيجب على كمسلم ألا أعتقد بأنى أملك الحقيقة المطلقة وكذلك المسيحي، يجب أن يترك شيئا للآخر".

 

وهذا عكس ما قاله الإمام الأكبر فى كلمته أمس بالكاتدرائية تمامًا، فقد قال شيخ الأزهر: "إن هذه الفكرة يُروَّج لها فى الغرب بل وفى الدول العربية فى كتابات بعض كبار الكتاب والصحفيين"، وقال: "يجب التصدى لهذه الفكرة وحماية شبابنا من أخطارها؛ لأنها تهز العقائد فى قلوب المؤمنين بها".

 

وقال حرفيًّا: "إن هذه الفكرة تضع الأديان فى مهب الريح"، وطالب شيخ الأزهر الكنيسة بمحاربة هذه الفكرة، والتأكيد على أن كل مؤمن بدينه يجب أن يرتفع إيمانه إلى درجة اليقين الجازم بأن دينه يمتلك الحقيقة المطلقة، بغض النظر عما يخالفه من الأديان الأخرى، وأكد شيخ الأزهر أن الحل ليس فى أن يترك كل منَّا شيئًا من الحقيقة المطلقة للآخر، بل فى أن يعتقد كل منَّا بأن دينه هو الحقيقة المطلقة، مع الاعتقاد بوجوب احترام الآخرين وأديانهم.

 

واختتم الإمام الأكبر كلمته ببيان الفرق الهائل بين احترام اعتقاد الآخر وحريته فى أن يعتقد ما يشاء ، وبين الاعتراف بعقيدة هذا الآخر".

 

وبهذا يتبين أن الجريدة جانبها الصواب فى فهم هذه الفكرة الدقيقة، فاعتقدت أن تقرير الشبهة قبل الرد عليها هو ما يعتقده شيخ الأزهر، لذا لزم التصحيح حتى لا يلتبس الأمر على القارئ فى أمرٍ خطيرٍ كهذا يمس عقائد الناس وأديانهم، وهذا هو المتوقع من جريدة الحياة كجريدة تتحرَّى الدقة وتصحح ما عسى قد التبس على محرريها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Kamal Farahat

عندما بحرف الاعلام المعانى فيخلق الفتن ...

عندما بحرف الاعلام المعانى فيخلق الفتن ....علينا ان نؤكد اعتقادنا فى ثوابت ديننا وفى نفس الوقت احترام حق الآخرين فى معتقداتهم ، وليس الاقرار بمعتقداتهم ، هكذا تكون عقيدة الولاء والبراء فى الاسلام الوسطى وكما امر الله تعالى ليشيع السلام بين الناس وليس التناحر ، وفى نفس الوقت فإن الدعوة لدين الله الحق " الاسلام " بالقدوة الحسنة وليس بالاكراة :لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) - الاحزاب.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة