.jpg "أسقف طنطا: استبدلنا الصلبان الجلد بأخرى من خشب دكك الكنيسة التى تأثرت بالتفجير")
أكد الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، فى العظة التى قدمها عقب انتهاء القداس الإلهى وحفل الكورال لتأيين شهداء الكنيسة فى الذكرى السنوية الأولى لحادث تفجير الكنيسة العام الماضى، أنهم يحتفلون بفرحتين الأولى هى ثانى أيام عيد القيامة المجيد، والثانية الاحتفال بالعيد الأول لشهداء الكنيسة.
وقدم الشكر إلى لجنة النظام بالمطرانية المشكلة من مجموعة الأباء الكهنة لتنظيم الحفل وأى احتفالات منذ استشهاد أبناء الكنيسة.
وأضاف أنه تم طبع كتابا توثيقى يحتوى كل مادار فى الحدث، إلى جانب الكتاب الذى يضم سير الشهداء، مشيرا إلى أن حادث تفجير الكنيسة تجربة جلعتنا جميعا نتكاتف ونتحد سويا، وقربتنا من الله إلى أبعد حد.
وأضاف أن اليوم هو يوم خاص لم يتكرر فى تاريخ طنطا، بعد أن أصبح للكنيسة عيد يخصها وحدها، وان الحدث رسم عيدا نحتفل ونفرح فيه.
وناشد الأقباط فى دول العالم بمشاركة كنيسة طنطا فى البركة وزيارة شهدائها.
وأضاف أنه ارتدى صليبا من الخشب لأول مرة بعد أن كان يرتدى صليبا من الجلد، وقام بعمل الصليب من الدكك التى كان يجلس عليها الشهداء والتى تأثرت بالتفجير للتبرك بها، مضيفا أنه تم صنع صلبان من نفس الدكك وتوزيعها على الأقباط، كما تم وضع صليب من الخشب على مكتب كل أب كاهن، وتم عمل صلبان ميداليات، وطباعة صور الشهداء مجمعة وتوزيعها على المسيحيين لوضعها فى منازلهم.
