مكتبة الإسكندرية تنظم الدورة الثانية لمهرجان "حكاوى الجاز" الثلاثاء المقبل

الأحد، 08 أبريل 2018 11:13 ص
مكتبة الإسكندرية تنظم الدورة الثانية لمهرجان "حكاوى الجاز" الثلاثاء المقبل ندوة بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينظم مركز الفنون بمكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع ساقية عبد المنعم الصاوى بالقاهرة، فى الفترة من 10 إلى 14 إبريل 2018، الدورة الثانية لمهرجان "حكاوى الجاز"،والذى أقيمت دورته الأولى العام الماضى بهدف إحياء موسيقى الجاز ورفع وعى الجمهور بثراء عالمها.

ويُعد هذا المهرجان ثمرة التعاون بين مكتبة الإسكندرية، وساقية الصاوي، وقسم الشئون الثقافية بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، والسفارة الكندية بالقاهرة، وسفارة مملكة هولندا، ومكتب برو هلفتسيا القاهرة التابع للمؤسسة الثقافية السويسرية.

وسوف تشمل الدورة الثانية للمهرجان أربع حفلات فى مكتبة الإسكندرية وثلاث حفلات فى ساقية الصاوى بالقاهرة، تحييها عدد من فرق الجاز الشهيرة من مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وهولندا، وسويسرا.

وستُحيى كلَّ حفلة فرقتان، أحدهما مصرية والثانية أجنبية. كما ستتعاون الفِرق المشاركة فى تنظيم ورش عمل؛ بهدف إنتاج موسيقى جاز مشتركة جديدة تُعزف فى الحفلات المقامة فى الإسكندرية والقاهرة، وكذلك تشجيع الموسيقيين من الشباب والهواة والطلاب على الابتكار والارتجال.

يُذكر أن الفرق الأجنبية المشاركة فى المهرجان هذا العام هم رباعى كيرك ماكدونلد من كندا، هالى لورين من الولايات المتحدة الأمريكية، سيمون سبيزس تريو من سويسرا، ومالنويا من هولندا، كما ستشارك عدد من الفرق المصرية وهى فريق "وسط البلد"، فريق "كايرو بيج باند سوسيتي"، خماسى "نهى فكري" للجاز، وفريق "افتكاسات".

على جانب آخر، تنظم مكتبة الخرائط بمكتبة الإسكندرية محاضرة  بعنوان "العلاقة بين نظم المعلومات الجغرافية ونمذجة معلومات المبانى منافسة أم تكامل؟"، يلقيها المهندس هشام جمال جعفر؛ مدرس مساعد بمعهد تكنولوجيا المعلومات، وذلك اليوم الأحد بقاعة الأوديتوريوم بمكتبة الإسكندرية.

تأتى المحاضرة فى إطار دور برنامج مكتبة الخرائط بمكتبة الإسكندرية فى إثراء ونشر فكر نظم المعلومات الجغرافية لدى جمهور الزائرين للمكتبة من المهتمين والمتخصصين فى مجال نظم المعلومات الجغرافية.

وتهدف المحاضرة إلى تعريف المهتمين والمتخصصين فى مجال نظم المعلومات الجغرافية عن التكامل بين اثنتين من أهم التقنيات الهندسية المستخدمة اليوم، وهما نمذجة معلومات المبانىBIM  ونظم المعلومات الجغرافية  GIS، وكيفية الاستفادة منهما لتطوير حياة الأفراد والمؤسسات.

جدير بالذكر أن المهندس هشام جمال جعفر هو مدرس مساعد بمعهد تكنولوجيا المعلومات ومحاضر سابق فى شركة إزرى  شمال شرق أفريقيا، وهو مسجل لنيل درجة الماجستير من كلية الهندسة بجامعة القاهرة.

كما أقيمت على هامش معرض الإسكندرية للكتاب ندون بعنوان "مستقبل الثقافة ورؤية 2030" بحضور الدكتور محمد رفيق خليل، رئيس اتيليه الإسكندرية وعطا الله الجعيد، رئيس نادى أدب الطائف من السعودية ، وأدار اللقاء محمد غنيمة.

وقال الدكتور محمد رفيق خليل، إن هناك فارق بين ثقافة المستقبل ومستقبل الثقافة، لافتا إلى أننا  نحتاج فى المستقبل إلى ثقافة التفكير العلمى والفكر النقدى بدلا من الفكر التسليمى تشمل الفنون والآداب والثقافة والاقتصاد.

وأضاف :"يجب على مثقف القرن الحادى والعشرين متسلحا بالتعليم فى العلوم المختلفة فهناك أشياء كثيرة نشأت فى العلم كالنانو تكنولوجى ونحن نحتاجها كمثقفين عرب"، لافتا إلى أن هناك مؤامرات وغزو فكرى فى العالم، مشيرا إلى أن التأثير الثقافى العالمى يختلف عن الغزو الفكري.

وأشار إلى أننا لدينا مكونات كثيرة فى ثقافتنا ، وهذه ميزة، فنحن فى مصر لدينا الثقافة الإسلامية العربية،وثقافة مسيحية، ونوبية، وأمازيغية، وكذلك ثقافة أوروبية، وهذا يعتبر إثراء للثقافة العربية.

وأكد على ضرورة أن تكون ثقافتنا فى المستقبل مبنية على تقبل واحترام الآخر سواء دينيا أو ثقافيا، لافتا إلى أننا لدينا مكونات يجب ألا نقمعها وعلينا أن نعرف الأخر فالعلاقة بالآخر إما أن تكون علاقة نفى وإنكار أو عداء ومن الممكن أن تكوم قبولا له.

وتحدث عن دور الدين والثقافة، قائلا:" إن ربط الدين بالسياسية وربطه بالتاريخ خطيئة كبيرة خاصة أن هناك فرق بين الدين والتدين" متابعا:" أنا ضد كلمة تجديد الفكر الدينى ولكننى مع تحديث الخطاب الدينى ولا أعنى فقط تحديث  الفكر الإسلامى ولكن أيضا الفكر المسيحي". وأضاف :"أننا فى المستقبل يجب أن نكون صناعا للعلم وليس مستهلكين للعلم".

و تحدث عطا الله الجعيد، عن مستقبل الثقافة فى المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030. وقال إن الأمير محمد بن سلمان ولى العهد السعودى يسعى جاهدا إلى تغيير نمط الثقافة فى السعودية والإنفتاح على الأخر وتمثل ذلك جليا خلال زيارته الأخيرة لمصر والتى زار خلالها الأزهر والكنيسة فضلا عن الأوبرا المصري.

وتطرق إلى دور الاندية الأدبية فى السعودية والتى سبقت رؤية السعودية لمستقبل السعودية فى 2030، مشيرا إلى أن مصر ستكون ضيف شرف لمهرجان سوق عكاظ هذا العام والذى يقام فى مدينة الطائف وستكون مشاركة فى كافة الأنشطة الثقافية التى ستقام.

وقال إن الدولة توجهت أيضا خلال الفترة الماضية إلى إنشاء المكتبات العامة فى شتى ارجاء الممكلة العربية السعودية وهذا أيضا له دور كبير فى إثراء الحركة الثقافية فى المملكة.

من جهه أخرى أقيمت على هامش فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب فى دورته الرابعة عشر الخميس ندوة بعنوان "الجزيرة العربية فى المصادر الكلاسيكية" بحضور الدكتور عبد الله عبد الرحمن والدكتور السيد جاد.

و أوضح عبد الله عبد الرحمن أن مشروع الجزيرة العربية فى المصادر الكلاسيكية هو مشروع تم بالاتفاق مع مركز دارة الملك عبدالعزيز بالمملكة العربية السعودية وجامعة الإسكندرية ومكتبة الإسكندرية بهدف حصر المصادر الكلاسيكية "الإغريقية والرومانية" المدونة والنقوش والرسوم الصخرية وتوثيقها وترجمتها من لغاتها الأم إلى اللغة العربية، وإنشاء بيبلوجرافيا للأعلام والأماكن الواردة فيها، وإعداد قائمة بالمصادر والمراجع، ثم تهيئتها للباحثين والباحثات فى تاريخ الجزيرة العربية من خلال نشرها بنصها الأصلى ونص الترجمة فى سلسلة ضمت سبعة عشر كتاب تحت اسم المشروع.

وصدر مشروع الجزيرة العربية فى المصادر الكلاسيكية على يد 38 باحث ومترجم فى 17 كتاب باسماء  تريانوس ، ثيوفراتوس، ديودوروس الصقلي، استرابون، بلينيوس، يوسيفوس،الطواف حول البحر الايثري، بطلينوس وكلاوديوس، بلوتارجوس، ديوكاسيوس، أميانوس، بروكوبيوس، وحاولوا جمع من كتب مقتطفات النصوص اليونانية الشعرية والنثرية.

وأكد عبد الله أن المشروع لم يكن ذا عائد مادى ضخم وكان ضربة حظ موفقة للمجلس العلمى حيث أجمع الأعضاء على أهميته.

وأشار إلى أن المشروع بدأ منذ أن كان طالب دكتوراه وحصل على كتب مترجمة من مصادر كثيرة وأول مرة خطر فى ذهنه عام 2005 عندما وقع نظره على كتاب لأحد المتميزين المصريين وهو محمد صقر خفاجة وظل الموضوع فى ذهنه حتى وقت الطرح من قبل الدار وبعدها تأكد من جدية التفكير بعد ورشة عمل فى الرياض وبعدها فى الإسكندرية.

ولفت إلى أن المصادر الكلاسيكية هى مكتبة فخمة وكتب ضخمة كما توجد بمصر سجلات وكتابات كثيرة وعندما نتحدث بشكل عام عن الكتب نجد بداية الكتابة فى العصر اليونانى وعندما نقارن الكتابات مع الشرق الأدنى نجد معلومات مقتضبة عن الجزيرة العربية حتى النقوش قليلة بعضها من تقارير البعثات الأساسية.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة