رصد "اليوم السابع" شكوى العديد من مرضى الفشل الكلوى الغلابة داخل وحدة الغسيل بمستشفى بورسعيد العام، حيث ارتفعت صرخاتهم بسبب نقص "الفلاتر" وتردى الخدمات الصحية، فضلا عن الإهمال الجسيم الذى أدى إلى تدهور وحدة الغسيل، فدفع المرضى حياتهم ثمنا لغياب الأطباء.
وبصوت ممزوج بالحزن يقول "م . ع. أ" 45 سنة "كل يوم بيعدى علينا بنموت بالبطئ بسبب الإهمال، حيث إننا نعانى من "الفلاتر" الرديئة التى لا تتناسب مع الوزن، وخاصة الكبار، حيث تستغرق جلسة الغسيل أكثر من 3 ساعات مما يجعلنا نشعر بالإعياء وطلبنا تغييرها لأنها غير مطابقة للموصفات وللأسف مفيش مسئول بيسمعنا وعشان كده إحنا فوضنا أمرنا لله".
ويضيف "ع أ ص" 33 سنة قائلا: "3 سنوات معاناة مع وحدة الغسيل التى تحتضر وأجهزة تتوقف وإمكانات ضعيفة ولا يوجد سوى الممرضة الوحيدة التى تتدخل لمحاولة إنقاذ المرضى الغلابة فى غياب مدير الوحدة الذى لا يتابع مرضاه دوما، ومن يشتكى يقع تحت طائلة التهديدات، واللى مش عجبه يمشى و"حسبنا الله ونعم والوكيل" .
وبحزن يعتصر قلبها تقول "و . ص . أ " ربة منزل، إن الوزير حرمنا من الحقن البديلة لنقل الدم، التى تقى المرضى من الفيروسات القاتلة، الأمر الذى يضطرنا لشرائها فضلا عن العلاج وتكاليفه الباهظة التى تصل لأكثر من 600 جنيه، ناهيك عن تعرض المرضى للموت بسبب الإهمال وعدم صيانة الأجهزة وأعطال الأسانسير التى تزيد من معاناة المرضى .
وناشد المرضى المحافظ اللواء عادل الغضبان التدخل للوقف على مدى الإهمال الذى يؤدى بالسلب على حياة مرضى الغسيل الكلوى، وطالبوا بجهاز بـPCR للكشف على الفيروسات بدلا من التشخيص الخاطئ بالإضافة لوحدة غسيل مستقلة لمرضى الفشل الكلوى بعيدا عن المستشفى ومديرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة