أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوى أن إسرائيل وعلى مدار تاريخها الاحتلالى ترتكز على عقيدتها الإجرامية والعنصرية القائمة على سياسة التطهير العرقى.
وأضافت " إن القتل وارتكاب المجازر بحق السكان الأصليين فى القرى والبلدات والمدن الفلسطينية دون حسيب ولا رقيب كان وما زال نهجها من أجل القضاء على الوجود الفلسطينة، وتفريغ الأرض من سكانها الأصليين وتصفية القضية الفلسطينية وفرض إسرائيل الكبرى".
جاء ذلك في بيان صادر عن عشراوى، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 70 لمجزرة "دير ياسين"، التى ذهب ضحيتها ما يقارب من 254 شهيدا ما بين امرأة وطفل وشيخ ورجل من أهالى القرية الذين قُتلوا بدم بارد عقب الهجوم الذى نفذته الجماعتان الصهيونيتان الإرهابيتان "آرجون" و"شتيرن" يوم التاسع من أبريل 1948 ، حيث قامتا باستهداف ومحاصرة القرية الواقعة غرب مدينة القدس المحتلة، وقصفها بمدافع الهاون بعد إغلاق كافة منافذها ومنع المؤسسات الدولية، بما فيها الصليب الأحمر من الوصول إلى موقع الجريمة للوقوف على ما حدث على أرض الواقع.
وقالت عشراوى "لقد كانت المذابح التى ارتكبتها إسرائيل فى دير ياسين، وكفر قاسم، والطنطورة، ونصر الدين، وصالحة، واللد، والدوايمة، وحيفا، وبيت داراس، ويازور، وقبية، وكفر قاسم، إضافة لمجزرة الحرم الإبراهيمى ومذبحة المسجد الأقصى، ومجازرها فى حروبها الثلاثة على قطاع غزة، إضافة إلى الجرائم التى ارتكبتها مؤخرا بحق متظاهرين سلميين خرجوا فى مسيرات العودة فى قطاع غزة وغيرها من المجازر، مثالا حيا على بطشها وفاشيتها وتطرفها".
وأكدت أن استمرار دولة الاحتلال فى الاستيلاء على الأراضى وبناء المستوطنات الاستعمارية وتوسيع القائم منها، وتهويد القدس، وحصار قطاع غزة، وفرض سياسة الأمر الواقع، هو دليل واضح على أن إسرائيل دولة مارقة تتنكر لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولى والإنسانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة