بسبب إجرائه اتصالاً هاتفياً بوالدته المنفصلة عن والده، دفع "محمد.ا" 11 عاماً، حياته ثمناً لحبه لأمه وتعلقه بها ورغبته المستمرة فى التواصل معها، بعدما تجرد والده من مشاعر الرحمة، وعاقبه بتعذيبه بسكين "ساخن "، وكانت النتيجة وفاته متأثرا بإصابته التى ألمت به، بعد وصلة تعذيب لم يتحملها جسده الصغير.
بعد خلافات مستمرة بينهما قرر "أ.ع" 43 عاماً والمقيم ببولاق الدكرور، الانفصال عن زوجته، بعدما اتهمها بسوء السلوك، ولم يكتف بذلك، وإنما قرر حرمانها من ابنها الصغير، ومرت الأيام سريعة، واشتاق الطفل لأمه، فهو لا يقيس الأمور بحسابات والده، فلديه حساباته الخاصة التى تحركها عواطف لا تزال بريئة ولم تلوثها حسابات الكبار وخلافاتهم، كما أنه كان متعلقا بأمه ولم تتقبل مشاعره الابتعاد عنها.
قرر الطفل الذى شعر بالاشتياق لأمه إجراء اتصال هاتفى بها للحديث معها، ضارباً بكافة القواعد والتعليمات التى وضعها له والده عقب الانفصال عرض الحائط، واستغل لحظة غياب والده عن المنزل واتصل بها، واثناء انشغاله بالحديث معها والاطمئنان عليها، فوجئ بباب المنزل يفتح فجأة وبوالده يدخل عليه وهو يحادث والدته هاتفياً.
ارتبك الطفل وسقط الهاتف من يده، فالتقطته يد الوالد، وحين سمع صوت طليقته جن جنونه واستشاط غضباً، وقرر فى لحظة غضب الانتقام من ابنه الصغير وتأديبه على "كسر كلامه"_كما قال فى التحريات- وأحضر سكيناً وسخنها ، وعذب نجله بها ، ولم يرق قلبه لصرخات الطفل الصغير واستغاثاته، وترك الطفل الصغير يتأوه من الألم، متجاهلا ما أصابه من أذى نتيجة التعذيب، ولم يلتفت له الوالد ظناً منه انه بتلك الطريقة سيستطيع السيطرة عليه ومنعه من الاتصال بوالدته مجدداً، إلا أن ذلك لم يحدث، ففقد الطفل وعيه، وتقطعت أنفاسه، ووقتها هرول به الأب إلى المستشفى فى محاولة بائسة لإنقاذ حياته، لكن كان الأوان فات، وأسلم الطفل الصغير روحه، متأثرا بإصابته.
التحريات فى الحادث كشفت تورط الأب فى تعذيب طفله الصغير حتى الموت بمنزله بمنطقة بولاق الدكرور بجنوب الجيزة، وتحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهم للنيابة العامة التى باشرت التحقيقات، وصرحت بتشريح جثمان الطفل وطلبت تقرير الطب الشرعى، وتحريات الأجهزة الأمنية للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة.
وخلال التحقيقات وجهت النيابة للمتهم، تهمة قتل الطفل البالغ من العمر 11 عاماً، وتحفظت على الأدوات التى استخدمها المتهم فى تعذيب الطفل الصغير "سكين"، وأمرت بإرسالها للمعمل الجنائى لفحصها وكتابة تقرير وافٍ عنها، وأصدرت قراراً بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد العظيم
قسوة القلب
انهم كل الحجارة او اشد قسوة ... الم ينهيك صراخ طفل حتى لو كان مش ابنك لان تنتهى عن تعذيبه بهذه الوحشية حتى يلفظ روحه الطاهرة ... وماذا ارتكب المسكين فى حياته ... كلم امه ... منك لله ...انتظر حياة كلها غضب من الله وشقاء علشان قساوة قلبك .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد العظيم
قسوة القلب
انهم كل الحجارة او اشد قسوة ... الم ينهيك صراخ طفل حتى لو كان مش ابنك لان تنتهى عن تعذيبه بهذه الوحشية حتى يلفظ روحه الطاهرة ... وماذا ارتكب المسكين فى حياته ... كلم امه ... منك لله ...انتظر حياة كلها غضب من الله وشقاء علشان قساوة قلبك .
عدد الردود 0
بواسطة:
مقهور
فعلا أنا مقهور
فعلا أنا محبط من هذة الافعال والجرائم لدرجة أني أشعر أن بطن الارض خير من ظهرها حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
waly waly
شعب غبي ليس عنده ضمير
إحنا شعب غبي ليس عنده ضمير لماذا يدفع أولادنا دائماً ثمن خلافتنا. إتعلمو يا بهايم من الإروبيين إللي إنتم بتقولو عليهم كفره وشوفو بيتعاملو مع بعض إزاي حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الو كيل حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله المصري
واحد بيكلم امه
دي مش جريمة ولا حاجه دي امه مهما كانت حتى لو كانت شيطانة ربنا يهدينا ويهدي المسلمين دي حوادث فردية ويجب التأكيد على هذا
عدد الردود 0
بواسطة:
أشرف السويفي
معلهش ياحبيبي سامحنا كلنا
لقد صعدت روحك الطاهرة إلى بارئها حيث لا عذاب ولا آلام ولابعد ولا حرمان ،صعدت روحك لتنعم في مجالي الخلود في جوار رب العالمين هنيئا لك
عدد الردود 0
بواسطة:
ايمن البغدادي
مصروشعبها
حوادث لاتجدها سوى عندمصر والمصريين
عدد الردود 0
بواسطة:
درش
حادثة فجعتنى؟؟
اكاد ابكى من هذه الحادثة الله ينتقم من هذا الظالم يعذب ابنه ١١ سنة عشان بيكلم امه؟؟؟؟ تبا له الا يعلم ونحن صغار كانت الأم هى كل شيء وهى عالمنا الصغير