أكد راعى الكنيسة المصرية فى الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوى، أن مصر والكويت ليسا يدا واحدة، بل جسد واحد وروح واحدة، تجسدت بروح الأخوة والصداقة التى جمعت بين العظيمين الرئيس عبدالفتاح السيسى، وأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتفاهمهما فى كثير من قضايا المنطقة.
وأضاف القمص بيجول فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت اليوم الأحد، على هامش احتفالات الكنيسة المصرية بالكويت بعيد القيامة – إن العلاقات المصرية - الكويتية قوية ولها تاريخ،مشددا على أن المصرى فى الكويت يشعر بأنه فى وطنه الثاني، وكذلك يشعر الكويتى فى مصر أنه بين أهله فى الكويت.
وأعرب عن عميق شكره للرئيس عبدالفتاح السيسى، لحرصه الدائم على تهنئة الأقباط بأعيادهم، والتى كان آخرها برقية التهنئة التى أرسلها إلى المصريين الأقباط فى الخارج، لتهنئتهم بعيد القيامة المجيد، والتى تدخل الفرحة والسرور على قلب كل مسيحي.
وهنأ القص بيجول مجددا الرئيس السيسى على ثقة الشعب المصرى، التى جعلته يكتسح الانتخابات الرئاسية، ليبدأ فصلا جديدا من فصول بناء مصر الجديدة، ويستكمل مسيرة الإنجازات الضخمة التى حققها فى فترة رئاسته الأولى، مطالبا الجميع بالالتفاف حول الرئيس السيسي، الذى لم يستأثر فقط بقلوب المصريين، لكنه حاز تقدير العالم أجمع، من أجل إعادة مصر إلى مكانتها المرموقة بين دول العالم.
وحول مشاركة المصريين فى الكويت فى الانتخابات الرئاسية، والتى كانت الأعلى على مستوى انتخابات الخارج، قال راعى الكنيسة "إن مشاركة أبناء الجالية المصرية واجب مقدس تجاه الوطن"، مشيرا إلى أن جميع أبناء الكنيسة حرصوا على الإدلاء بأصواتهم لدعم الدولة المصرية فى ظل التحديات التى تواجهها.
و اوضح القمص بيجول إن علاقة المسلمين والمسيحين على أرض مصر، هى علاقة تعايش مشترك فى كل مناحى الحياة فى كل مكان، فى العمل، والسكن، والتسوق، مؤكدا وحدة المصريين على مدى 14 قرنا من الزمان، لافتا إلى أن كل محاولات زرع الفتنة والفرقة بين الأخوة لم تفلح، بل زادت الروابط بين المسلم والمسيحى، لأن مشاعر الود والمحبة الصادقة تظهر فى الأزمات.
وأعرب راعى الكنيسة المصرية فى الكويت، عن تهنئته بمناسبة عيد القيامة المجيد، لجميع المصريين، متمنيا لهم عيدا سعيدا مباركا، فى ظل الأجواء الاحتفالية التى يعيشونها فى مصر بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسى بولاية رئاسية ثانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة