تنطلق بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 15 – 17 إبريل الجاري، أعمال المؤتمر العربي الثالث للغذاء والدواء والأجهزة الطبية "المستقبل يبدأ الآن"، تحت رعاية رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل.
وتنظم المؤتمر وزارة الصحة والسكان، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، والهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
وصرح الدكتور ناصر القحطاني، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، بأن المؤتمر يهدف إلى بيان أهمية حوكمة الأطر التشريعية والتنظيمية والرقابية في ضمان سلامة ومأمونية الغذاء والدواء والأجهزة الطبية وتعزيز الرقابة عليها، ودعم توطين صناعة الغذاء وصناعة الدواء والأجهزة الطبية وحماية المستهلك العربي من خلال أطر تشريعية ونظم رقابية تضمن سلامة الغذاء وسلامة الدواء.
من جانبه، قال الدكتور عادل السن مستشار المنظمة، رئيس اللجنة التنظيمية إن المؤتمر العربي الثالث للغذاء والدواء والأجهزة الطبية، يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى تعزيز الجهود العربية المشتركة لضمان سلامة الغذاء وسلامة الدواء والأجهزة الطبية.
وأضاف أن عدد الخبراء المشاركين في المؤتمر قد وصل إلى 78 خبيرا، ومتحدثا في القطاعات الثلاثة الدواء والغذاء والأجهزة الطبية من 16 دولة عربية و13 دولة أجنبية بالإضافة إلى مشاركة العديد من ممثلي وزارات الصحة العربية من السعودية، والإمارات، ومصر، وسلطنة عمان، والمغرب، والجزائر، والأردن، الكويت، واليمن، والسودان، والعراق، وليبيا، وتونس، والبحرين، وفلسطين).
وأكد الدكتور السن أن اللجنة العلمية حرصت على تنوع وثراء أوراق العمل المقدمة في المؤتمر الذي يناقش أهمية الحوكمة والأطر التشريعية والتنظيمية والرقابية، في ضمان سلامة ومأمونية الغذاء والدواء والأجهزة الطبية، وتعزيز الرقابة عليها، ودعم توطين صناعة الغذاء وصناعة الدواء والأجهزة الطبية، وبناء منصة تشاركية، لعرض التجارب الناجحة وتبادل الخبرات بين الدول العربية، والسعي نحو تحقيق الأمن الغذائي والدوائي العربي وإتاحتهما وتوافرهما، وإحداث نقلة نوعية في التعاون والتكامل والشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز الثقة بينهما، وإنشاء شبكة عربية للدواء والأجهزة الطبية، وتشجيع الابتكار والإبداع وريادة الأعمال.
وقال إن المؤتمر يعتبر فرصة للتواصل مع مسؤولي الرقابة والإشراف على الدواء، ومسؤولي التسجيل الدوائي بوزارات الصحة، وكذلك بين مسؤولي الرقابة على الغذاء وجودته بهيئات الغذاء ووزارات الزراعة التجارة والصناعة بالدول العربية، فضلاً عن عرض المشكلات الخاصة بالتصنيع أو التسويق، وصولاً إلى توصيات تسهم في حل تلك المشكلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة