قال مسؤول من وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الأحد، إن فرنسا والسعودية اتفقتا على توقيع اتفاقية حكومية جديدة لإبرام صفقات الأسلحة.
وتحل الاتفاقية محل إجراء انتقده ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان الذى يشغل كذلك منصب وزير الدفاع. وقالت مصادر إن الأمير يريد تغيير الإجراءات التى كانت تتم فى السابق.
ووصل ولى العهد السعودى إلى باريس، اليوم الأحد، فى زيارة تستمر ثلاثة أيام.
وقال المسؤول "بالتعاون مع السلطات السعودية بدأت فرنسا استراتيجية جديدة لتصدير السلاح للسعودية والذى كانت تتولاه حتى الآن شركة (أو.دي.ايه.اس)" مشيرا إلى المؤسسة التى تتولى حاليا المصالح الدفاعية الفرنسية فى السعودية.
وأضاف المسؤول دون الخوض فى مزيد من التفاصيل أن الصادرات "ستصبح الآن مشمولة ضمن اتفاقية حكومية بين البلدين. شركة (أو.دي.ايه.اس) ستتولى فقط استكمال العقود القائمة".
وتعتبر فرنسا، ثالث أكبر مصدر للسلاح فى العالم، السعودية ضمن أكبر المشترين ولدى شركاتها الدفاعية مثل داسو وتاليس عقود ضخمة مع المملكة.
وفى السنوات القليلة الماضية اشترت الرياض دبابات وعربات مدرعة وذخيرة ومدفعية وسفنا حربية من فرنسا.
وفى عام 2016 أقرت فرنسا تصاريح بتوريد أسلحة ربما تصل قيمتها إلى 18 مليار يورو (22.11 مليار دولار) للسعودية وسلمت بالفعل ما قيمته مليارا يورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة