جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، إدانته الكاملة للعنف الذي تمارسه قوات الاحتلال في مواجهة التظاهرات الفلسطينية بقطاع غزة، محملاً إسرائيل المسئولية عن الضحايا الذين فقدوا أرواحهم دون أن يكونوا حاملين للسلاح، ومشدداً على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته فى توفير الحماية للشعب الفلسطينى.
وأكد الوزير المفوض محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم الأمين العام، أن الوضع في قطاع غزة يحتاج لتدخل من جانب المجتمع الدولي، وأن استمرار العنف الاسرائيلي ينذر بخروج الأوضاع عن السيطرة وانزلاقها نحو مزيد من العنف والتصعيد، مضيفاً أن الأزمة الإنسانية الخطيرة التي يعيشها القطاع تستلزم توجيه الدعم للفلسطينيين وليس تصويب الرصاص إلى صدورهم.
وأوضح عفيفي أن الجرائم الإسرائيلية تهدد بإشعال المنطقة، وأن حالة الصمت الدولى إزاء مايجرى تشجع قوات الاحتلال على ارتكاب المزيد من العنف، مؤكداً ضرورة محاسبة مرتكبى هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطينى.