اكد الدكتور القس اندريه زكى، رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، أنه لم يكن هناك احد من متابعى السيد المسيح يدرك أن كلماته ومواقفة حول مجتمع جديد يمكن ان تأتى بهذه الطريقة السريعة والمفاجئة.
وأضاف فى كلمته التى القاها فى احتفال الطائفة مساء اليوم بعيد القيامة المجيد أن المتابع لحركة التاريخ سيرى أن هناك نقطة تحول جذرية فى تاريخ الجماعة التى أحاطت بالسيد المسيح، هذا التحول لم يقف فقط عند حد الصليب فالصليب كان نهاية لكل الأحلام اليهودية الدينية والسياسية المتعلقة بالمسيح المنتظر.
وتابع قائلاً: "لم يكن التغير أمرًا سهلاً، وخاصة الذين لم يأتى التغيير فى صالحهم أو من يجبرهم التغير على الخروج من الراحة الشخصية والأمان الزائف".
كما تناولت الكلمة عدد من المحاور التى واجهت الجماعة الأولى من المؤمنين فى عملية التغير.
وقد أناب الرئيس الاستاذ كريم الديوانى أمين رئاسة الجمهورية للحضور وتقديم تهنئة السيد الرئيس .
كما حضر للتهنئة الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب على راس وفد من اعضاء المجلس ايضا اناب المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء المهندس عبد الحميد محافظ القاهرة ايضا فضيلة الامام الاكبر الذى اناب المستشار محمد عبد السلام وعدد من الوزراء من بينهم وزراء الهجرة والنقل والتعليم العالى والشئون القانونية والنيابية والتنمية المحلية.
ومندوبون عن عدد كبير من الوزراء وبعض قيادات الهيئات القضائية ورؤساء النقابات المهنية والقائم بعمل السفير الامريكى بالقاهرة ولفيف من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية والبرلمانية.
وإليكم نص كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية فى قداس عيد القيامة المجيد:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة