مصير الحملات الشعبية الداعمة للسيسي.. من أجل مصر: حملتنا تضم 120ألف قيادة تنظيمية ونحن تحت أمر البلاد.. "مواطن": نواصل العمل الميدانى للتوعية بإنجازات الرئيس.. و"يلا سيسى": نجهز لتقديم عمل خدمى تعاونى للدولة

السبت، 07 أبريل 2018 11:00 م
مصير الحملات الشعبية الداعمة للسيسي.. من أجل مصر: حملتنا تضم 120ألف قيادة تنظيمية ونحن تحت أمر البلاد.. "مواطن": نواصل العمل الميدانى للتوعية بإنجازات الرئيس.. و"يلا سيسى": نجهز لتقديم عمل خدمى تعاونى للدولة مصير الحملات الشعبية الداعمة للسيسى
كتب محمد صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل بدء ماراثون انتخابات الرئاسية التى تم إجراؤها 16 و17 و18 مارس الماضى بالخارج و26 و27 و28 فى نفس الشهر بالداخل، وبموجب إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات الجدول الزمنى للعملية الانتخابية ظهرت على الساحة الإعلامية والسياسية العديد من الحملات الشعبية الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسى فى الانتخابات الرئاسية 2018، ومن بين أبرز تلك الحملات " كلنا معاك من أجل مصر، يلا سيسى، حملة مواطن " بجانب الحملات الشعبية التى قادها ائتلاف دعم مصر ونوابه بالمحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية.

 

ومع انتهاء الانتخابات الرئاسية وإعلان فوز الرئيس السيسى، كشف عدد من قيادات ومؤسسى تلك الحملات الشعبية عن الدور الذى تلعبه خلال الفترة المقبلة، وهل ستتحول وتندمج تلك الحملات لحزب سياسى قوى داعم للرئيس السيسى؟.

 

فى البداية، أكد عصام هلال الأمين العام المساعد لحملة "كلنا معاك من أجل مصر" لدعم الرئيس السيسى، على أن الحملة انبثقت من كيان جميعة من أجل مصر، الجمعية التنموية ونظرا لحظر مزاولة تلك الجمعيات أى عمل سياسى فانبثقت الحملة من الجمعية لدعم الرئيس السيسى فى ماراثون الانتخابات الرئاسية.

 

وأضاف هلال، لـ"اليوم السابع"، أن حملة "كلنا معاك من أجل مصر" تتكون مما يزيد عن 120 ألف قيادة تنظيمية على مستوى الجمهورية ولكن عقب الانتخاب من استحقاق الانتخابات الرئاسية سيعاود ممارسة العمل التنموى بالجمعية بعيدا عن السياسة.

 

وحول مصير الحملة وهل هناك اتجاه لتحويلها إلى حزب سياسى، أكد المنسق العام لحملية كلنا معاك من أجل مصر"، على أن الحملة بجميع القيادات التنظيمية تحت أمرة الدولة المصرية للاستفادة منها فى المرحلة المقبلة.

 

ومن جانبه قال المهندس الحسينى تاج الدين المنسق العام المساعد لحملة مواطن الداعمة للرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الحملة لن تنهى عملها الميدانى على الأرض خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن عمل الحملة لم يكن مرتبطا على الإطلاق بفترة الدعاية الانتخابية ومارثاون الانتخابات الرئاسية.

 

وأوضح تاج الدين، لـ"اليوم السابع"، أن الحملة ستواصل عملها خلال الفترة المقبلة على دعم الرئيس السيسى ببلورة الإنجازات التى يحققها الرئيس والوقوف بخلفه من خلال التوعيه بإنجازاته خاصة وأن الفترة الماضية لم يوجد من يقوم بهذا الدور الوطنى المهم.

 

وحول مصير الحملة وما يتردد عن اندماجها مع حملات أخرى وتشكيل حزب سياسى، قال المنسق العام لحملة مواطن، إن الحملة ستستكمل مسيرتها فى التلاحم مع الجمهور وتنظيم القوافل الطبية بالمناطق الشعبية والقرى والنجوع، بالإضافة إلى العمل على توعية المواطنين بإنجازات الرئيس.

 

وبدورها قالت أسما رؤوف المتحدث الرسمى باسم حملة " يلا سيسى"، إن الحملة تتكون من مجموعة كبيرة من الشباب وأصبح لها تمثيلا كبيرا بمختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، مؤكدة على أن نشاط الحملة وعملها لن يتوقف بموجب انتهاء ماراثون الانتخابات الرئاسية.

 

وردا على سؤال حول طبيعة عمل ونشاط الحملة خلال الفترة المقبلة، أوضحت أسما رؤوف، أن الحملة تعكف حاليا على عقد العديد من الاجتماعات الداخلية التنسيقية التشاورية بهدف وضع خطة عمل محددة لها خلال الفترة المقبلة.

 

وأكدت المتحدث الرسمى باسم حملة " يلا سيسى "، على أن الحملة ستعمل خلال الفترة الحالية على التجهيز لتقديم عمل خدمى تعاونى للدولة يتضمن تقديم خدمات للمواطنين وتوعيتهم بحقوقهم وواجباتهم والتوعية بالإنجازات التى تشهدها الدولة المصرية.







مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

من يتصور انه سيحصل على فاتورة خاصة نتيجة دعمه للرئيس فهو واهم وعلى خطى حطى حازم عبعظيم

الغالبية الساحقة من ال 22 مليون مصرى الذي انتخبوا الرئيس فعلوا ذلك من اجل مصر ولم ينتظروا ثمنا شخصيا بل ينتظرون قرارات من اجل جموع المصريين تخفف المغاناه عنهم اما من ينتظروا ان يحصلوا على مكاسب شخصية بتكوين حزب يستغل اسم الرئيس فهم واهمون لان اى حزب ناجخ يجب ان ينشأ بجهد شعبى وليس اعتمادا على السلطة والدستور واضح لا يجوز للرئيس ان يرأس حزبا سياسيا وهذه ميزة فريدة يتمتع بها الرئيس حيث يلقى تاييد احزاب من اليسار والوسط واليمين ومنها احزاب كانت معارضة لمبارك كالوفد والتجمع والناصريين وغيرهم والرئيس رئيس لجميع المصريين ولا ينحاز لحزب واحد فالاحزاب القوية تحصل على مقاعد برلمانية برضا الشعب تمكنها من تشكيل الحكومة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة