ما هى أسلحة الصين فى حربها التجارية ضد أمريكا ؟

السبت، 07 أبريل 2018 02:47 م
ما هى أسلحة الصين فى حربها التجارية ضد أمريكا ؟ الرئيس الامريكى دونالد ترامب
رانيا فزاع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

100 مليار دولار أمريكى هو قيمة الرقم الذى يرغب الرئيس الأمريكى فرضه على الصين فى صورة رسوم جمركية جديدة، الرسوم السابقة ليست الأولى وربما لن تكن الأخيرة وسط سلسلة من الإجراءات يتخذها الطرف الأول ضد الثانى، هذه الإجراءات تهدد بحرب تجارية محتملة بين أكبر قوتين اقتصاديتين فى العالم.

 

الحرب التجارية أمر يتطلب أسلحة وطرق للدفاع بين كل طرف،ونحاول هنا التعرف على أسلحة الصين ضد أمريكا ورئيسها ترامب، البداية مع ترسانة الصين الدفاعية وكيف ستضعها هذه الحرب محل الاختبار، ولكن بكين فى المقابل جاهزة لشن حرب تجارية للنهاية وفقا لتصريحات مسئووليها الأخيرة.

 

الحكومة الصينية من المتوقع أن تتخذ خطوات ضد الصين فى الفترة القادمة وأسئلة هنا يتم طرحها، من سينتصر فى هذه الحرب ومن لديه الفرص الأكبر والأسلحة الأقوى، فأمريكا لديها هنا نقطة قوة تتمثل فى الصادرات فسفنها العام الماضى صدرت بضائع ب 505 بليون دولار للصين فى حين بضائع أمريكا للصين بلغت قيمتها المادية 130 بليون دولار.

 

وأعلنت بكين خطط مبكرة هذا الأسبوع بفرض رسوم جمركية بقيمة 50 بليون دولار على صادرات أمريكا تشمل طائرات وسيارات وحبوب الصويا، ورغم هذه الخطوات مازال لدى الصين العديد من الخيارات للرد بشكل أكبر على خطوات أمريكا، وربما يقومون بالتركيز على التجارة فى الخدمات بين البلدين أكثر من البضائع المادية وهذا يعنى أمور تتعلق بالسياحة والتعليم والصناعات التى تستفيد منها أمريكا أكثر من ما تستفيد منها الصين.

 

وبحسب موقع cnn money فيوجد 39 بليون دولار فائض لدى أمريكا من السياحة الصينية من خلال سفر مواطنين صينين لأمريكا أو الدراسة والعمل هناك، وربما تنجح الصين فى استخدام السياحة كسلاح اقتصادى، ونجحت الصين من قبل فى استخدام أسلحتها ضد الدول التى دخلت معها بخلافات مثل كوريا الجنوبية.

 

من الممكن أن تستخدم الصين أيضا شئ آخر بإضفاء المزيد من الصعوبة على الشركات الأمريكية الكبرى المتعاملة مع الإرهاب، ومن الممكن أن تؤثر الصين أيضا على التجارة والشركات الكبرى فى أمريكا مثل آبل وستاربكس الموجودين فى الصين.

 

وهذه التحركات قد يكون لها تأثير سلبى على الاقتصاد الصينى أيضا فالمواطنين الصينيين عددهم كبير ويعملون فى شركات كبرى مثل آبل ومنتجات ستاربكس الموجودة فى البلد، الاضطرابات السابقة قد تؤدى إلى رفع اسعار الفائدة الأمريكية فى النهاية أو خفض كبير فى الأسعار الذى سيؤثر سلبا على ممتلكات الصين ومخزونها وحتى من الممكن أن يزعزع استقرار العملة الصينية أمام الدولار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة