فيديو وصور.. أشهر تاجر فسيخ فى بنى سويف يروى طريقة التخزين الصحيحة

السبت، 07 أبريل 2018 05:38 م
فيديو وصور.. أشهر تاجر فسيخ فى بنى سويف يروى طريقة التخزين الصحيحة بكرى البطوجى أشهر تاجر فسيخ
بنى سويف أيمن لطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عائلة البطوجى ببنى سويف تشتهر ببيع "الفسيخ" ويتوارث هذه الصنعة الأبناء عن آبائهم، ويحرصون على العمل بها إلى جانب حصولهم على مؤهلات دراسية وعملهم بوظائف مختلفة، ومنهم من استفاد من خبرته العلمية فى استخدام طريقة تخزين الأسماك بشكل صحيح ما زاد من إقبال المستهلكين على محله خاصة فى شم النسيم.

"اليوم السابع" التقى بكرى أحمد بدوى البطوجى 68 سنة، مهندس زراعى بالمعاش، وقال: نحن عائلة تشتهر ببيع الفسيخ على مستوى بنى سويف ومحافظات مصر، وكان والدى صاحب مخزن ومحل لبيع الفسيخ ببنى سويف، وهو من أول من اشترى" العنبرية" من الغردقة ليبيعها لمواطنى المحافظة.

وأضاف البطوجى قائلا: توفى أبى وأنا لم أتجاوز العاشرة من عمرى واستكملت دراستى، وخلال المرحلة الثانوية والجامعية حرصت على تعلم الصنعة من نجلى عمى الملازمين لوالدى فى المحل والمخزن، وعقب حصولى على بكالرويس الزراعة عملت فى مديرية الزراعة ببنى سويف، واكتسبت خبرة فى معرفة أنواع السرطانات والفطريات وكذلك استخدام المبيدات، وذلك إلى جانب اقتسامى ونجل عمى فترات العمل فى محل ومخزن والدى

وتابع البطوجى قائلا : إن أبى قبل وفاته حرص على تعليم أحد الصبية بيع الفسيخ  بناء على رغبة والده القادم من جنوب الصعيد، وبعد سنوات من رحيل والدى فوجئت بهذا الفتى يعرض علينا شراء المحل، فرفضت وقلت له "أنا مستعد لتقديم استقالتى من وظيفتى الحكومية والتفرغ لبيع الفسيخ، ولا يرفع اسم والدى  وعائلتى من على لافتة المحل.

واستطرد البطوجى قائلًا: معظم تجار وبائعى الفسيخ يتسلمون الأسماك ويكسونها بالملح ثم يبيعونها للجمهور وهذه طريقة خاطئة تؤدى إلى ظهور حالات  إصابة بالتسمم بين المستهلكين، ولكن دراستى العلمية وعملى فى الزراعة إلى جانب سنوات العمل فى السوق، اكسبتنى خبرة كبيرة فى تخزين الأسماك، إذ أضعها فى "تكات" خشبية لتصفية الدماء التى بداخلها ثم أملحها ، واتركها عشرة أيام داخل البراميل، وبعد ذلك اقلب البراميل لتصفية الدم مرة اخرى ثم أضع الأسماك على "التكات" وأملحه بملح جديد، وأضيف عليه مياه ملوحة نظيفة من بضاعة قديمة  "الشرش"، وأعيد تمليحه بكميات أخرى من الملح القديم، وبذلك نضمن خلو بطون الأسماك تماما من الدم والبكتريا التى تسحب بالخاصية الأسموزية وفقا للعلم الحديث، ثم انقل الاسماك  بعد مرور شهر من المخزن إلى المحل لبيعها  .

وأشار البطوجى إلى أنه قرر سنة 94  العمل مستقلا تاركا المحل القديم لبعض الورثة من أبناء عمومته وابناءهم، واشترى محل جديد، لينقل خبرته إلى نجله الذى يعمل مدرسا بالمعهد الأزهرى بقرية بياض العرب شرق النيل ببنى سويف، ويعلمه قواعد التخزين العلمية الصحيحة ليستمكل معه مسيرة الصنعة ومهنة بيع الفسيخ، كما تمر الحملات التموينية ومسؤولو مكتب الأغذية بمديرية الصحة بشكل مستمر ويأخذون عينات من الفسيخ وباقى الأسماك وتؤكد النتائج أن بضاعتنا بحالة جيدة دائما لذلك لم تحرر أى جهة للمحل أى محضر على مدى السنوات الماضية.

وعن اسعار بيع الأسماك خلال شم النسيم يقول بكرى البطوجى: العنبرية ثمنها 120 جنيها والعام الماضى كانت 90 جنيها، والسردين 50 جنيها والموسم الماضى كانت 40 جنيها، والملوحة من 80 جنيها إلى 120 حاليًا، اما الفسيخ فيباع حاليا بـ130 جنيها بزيادة عشر جنيهات عن العام الماضى.

 

بكرى البطوجى يزن الفسيخ
بكرى البطوجى يزن الفسيخ

 

بكرى البطوجى صاحب محل بيع الفسيخ
بكرى البطوجى صاحب محل بيع الفسيخ

 

صاحب محل بيع الفسيخ
صاحب محل بيع الفسيخ

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة