بداية أود أن أتقدم بالتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، والذى يأتى فى فترة أراها من أجمل الفترات التى تمر بمصرنا الحبيبة، وأكثرها تأكيدًا على مفهوم المواطنة بين أبناء الشعب الواحد.. فاليوم ونحن نحتفل بعيد القيامة المجيد، إنما نحتفل جميعًا بالعديد من الأعياد الدينية والوطنية والتى تؤكد مدى تماسكنا ووحدتنا.
أعزائى القراء.. لمفهوم القيامة العديد من المفاهيم ومن أهمها إنها النصرة على الموت والقدرة على التغلب على أصعب المقدرات والصعاب. ولذا فهى دعوة لنا جميعًا بالقدرة على التغلب على الصعاب بل والمستحيلات.
لقد مرت بمصرنا العديد من الأحداث التي فسرها الكثريون وخصوصا المتربصين بهذا الوطن إنها موت مصر وفنائها.. ولكن يأتي مفهوم القيامة والنصرة لشعب آبى أن يموت وطنه واستطاع بوحدته التغلب على هذا الموت وحوله إلى نصرة وانتصار.
أعزائى القراء.. إننا ونحن نحتفل بعيد القيامة المجيد، وقد سبقه بأيام احتفالنا باجتياز أحد الاستحقاقات الهامة في تاريخنا الحديث وهو الانتخابات الرئاسية والتي أظهرت للعالم بأكمله أحد مفاهيم القيامة والنصرة من بلد كاد أن يقع تحت وطأة الإرهاب والتقسيم إلى وطن يقف فيه الملايين أمام اللجان الانتخابية ليسطر صفحة جديدة من الانتصارات.
القراء الأعزاء.. في هذه الأيام المباركة أود أن أتقدم لجميع المصريين بالداخل والخارج بتهنئتي القلبية بمناسبة عيد القيامة المجيد وبالشكر أيضا على ما قاموا به خلال الأيام القليلة الماضية من وقوف بجانب وطنهم جعل العيد لهذا العام مذاقا مختلف.
* أمين عام جمعية محبي مصر السلام .
