أسئلة اليوم الشائعة.. كم مراهقا فى مصر يلعب الحوت الأزرق؟.. من المدرب الأجنبى الذى يرشحه أبوريدة للفراعنة بعد المونديال إذا رحل كوبر؟.. من يتأثر بحوارات سعد الدين إبراهيم؟.. كيف يحتفل السلفيون بشم النسيم؟

السبت، 07 أبريل 2018 09:47 م
أسئلة اليوم الشائعة.. كم مراهقا فى مصر يلعب الحوت الأزرق؟.. من المدرب الأجنبى الذى يرشحه أبوريدة للفراعنة بعد المونديال إذا رحل كوبر؟.. من يتأثر بحوارات سعد الدين إبراهيم؟.. كيف يحتفل السلفيون بشم النسيم؟ لعبة الحوت الأزرق
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شغلت عدة تساؤلات الشارع على رأسها لعبة الحوت الأزرق والمتهمة بالتسبب فى انتحار نجل النائب السابق حمدى الفخرانى، مرورًا بعالم الرياضة واستفسارات حول تصريحات هانى أبو ريدة، رئيس اتحاد الكرة بأن الأجنبى الأفضل لتولى المنتخب حال رحيل الأرجنتينى هيكتور كوبر، والجدل حول مواقف الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات، وهل يحتفلون السلفيون بأعياد الربيع هذا العام وكيف؟.

كم مراهقا فى مصر يلعب الحوت الأزرق؟!

فى الأيام الأخيرة، شغلت لعبة الحوت الأزرق حيزا كبيرا من التفكير داخل المجتمع المصرى خصوصا بعد اتهامها بالوقوف وراء واقعة انتحار نجل البرلمانى السابق حمدى الفخرانى، لتطرح العديد من التساؤلات من نوعية كيف يمكن مواجهتها؟، هل يمكن حجبها عن مصر؟، وكم مراهقا مصريا وقع فى شباك تلك اللعبة المميتة؟.

الفترة الأخيرة، كشفت الكثير عن تلك اللعبة التى كانت مجهولة بالنسبة قطاع عريض للمصريين، فقد ظهرت فى روسيا عام 2013 وظلت فى نطاق ضيق حتى بدأت فى الانتشار عام 2016 بين المراهقين والشباب ومنذ ذلك الحين تم الربط بينها وبين عدة حالات انتحار داخل روسيا، ثم انتقل خطرها إلى عدة بلاد عربية أبرزها الكويت والجزائر.

بالنسبة لمصر فإن أحاديث المسئولين كشفت عن أن مسألة حجبها صعب للغاية، وذهب آخرون ومنهم شريف عبد الباقى رئيس الاتحاد المصرى للألعاب الإلكترونية إلى ضرورة التوجه إلى التوعية، وهذا ما أيده فيه وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف الذى أطلق فتوى يحرم فيها لعبه، ويحذر منه.

 

بالنسبة لعدد المراهقين المصريين الذين يلعبون تلك اللعبة فلا يوجد حصر بهم لكن مجرد السؤال عن العدد قد يكشف عن أن هناك خطرا داهما يداهم الآلاف من الشباب والمراهقين خصوصا إذا كانت التوعية مجرد أحاديث فضفاضة وليست أفعالا على أرض الواقع مثلا مراقبة أولياء الأمور لأبنائهم فى المنزل أو المدرسين فى للطلاب بالمدرسة أو تكثيف الأحاديث فى المساجد أو عبر منصات التواصل الاجتماعى.

 

لماذا يفضل أبوريدة المدرب الأجنبى لتدريب المنتخب؟.. ومن يرشح لخلافة كوبر؟  

على صعيد الشارع الرياضى المصرى فإن الاهتمامات خلال الفترة الحالية تتركز على المنتخب الوطنى واستعداداته للمشاركة فى مونديال روسيا 2018، وكذلك مستقبله حال قرر المدرب الأرجنتينى هيكتور كوبر الرحيل عقب كأس العالم فى ظل وجود العديد من العروض المُغرية له.

 

هانى أبوريدة رئيس اتحاد الكرة، كشف فى حوار مع "اليوم السابع" أن هناك استقرارا داخل أرجاء الجبلاية بإسناد مهمة قيادة الفراعنة لمدرب أجنبى حال استقر كوبر على الرحيل، مشيرًا إلى وجود أسماء مصرية مرشحة دوما مثل حسام البدرى، المدير الفنى للأهلى، وحسام حسن، المدير الفنى للمصرى، وحسن شحاتة، المدرب الأسبق للفراعنة وقائد كتيبة الجيل الذهبى.

 

السؤال المطروح بالشارع الكروى لماذا يفضل أبوريدة الأجنبى عن الوطنى؟، والإجابة قد تكون أنه رغم وجود نماذج ناجحة بين المدربين المصريين مثل حسن شحاتة وجيله الذى أحرز بطولات الأمم الأفريقية لثلاث مرات متتالية 2006 و2008 و2010 إلا أن الكرة المصرية فى حاجة إلى تطوير دومًا وتجربة مدارس مختلفة خصوصا أنه لأول مرة فى تاريخ الكرة المصرية يكون لدى الفراعنة هذا الكم من المحترفين خارج الوطن وليس هذا فحسب إنما فى أندية كبرى مثل محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى، ومحمد الننى، لاعب وسط آرسنال الإنجليزى.

 

كما تساهم نجاح تجربة كوبر مع المنتخب خلال السنوات الماضية فى ترجيح كفة المدرب الأجنبى خاصة أن أبوريدة وغيره كثيرون يرون أن المدرب الأرجنتينى استطاع تحقيق إنجاز كبير رغم قلة الإمكانيات المتوافرة له، فقد تمكن من الصعود إلى نهائى أمم أفريقيا بالجابون 2017 وكذلك الصعود إلى مونديال روسيا بعد غياب دام 28 عامًا عن المحفل العالمى، وبالنسبة للأداء فإنه اختار الطريقة الأمثل والمناسبة للفراعنة خلال التوقيت.

 

جزئية أخرى تجعل أسهم المدرب الأجنبى ترتفع فى مقابل المدرب المصرى وتتعلق بالابتعاد عن ضغوط وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى، فإن كوبر رغم كل الانتقادات التى واجهه خلال السنوات الأخيرة لم يتراجع عن أى قرار اتخذه لكن إذا كان مدرب وطنى فإن ضغوط الجماهير فى الملعب أو عبر السوشيال ميديا قد تؤثر عليه.

 

فى ظل تلك العوامل التى ترجح كفة المدرب الأجنبى، يقفز التساؤل من الذى سيخلف المدرب الأرجنتينى؟، هل سيلجأ اتحاد الكرة لترشيح الأسماء المعتادة مثل الكولومبى فرانشيسكو ماتورانا، والفرنسى هيرفى رنارد، المدير الفنى للمغرب حال رحيله عن أسود الأطلسى أم أن كأس العالم ستكشف أسماء جديدة أمام مجلس إدارة الجبلاية.

- من يتأثر بحوارات سعد الدين إبراهيم؟!
 

بالنسبة للساحة السياسية فإن حوارات الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات المثيرة لا تنتهى وآخرها إعلانه الاستعداد للسفر خلال الأيام امقبلة لتركيا للقاء قيادة جماعة الإخوان، وهذه ليست المرة الأولى التى يعلن أو يلتقى أستاذ علم الاجتماع بقيادات إخوانية، والسؤال من يتأثر بتصرفات أو آرائه؟.

 

بكل تأكيد أن الدكتور سعد الدين إبراهيم ليس مؤثرًا على الصعيد الداخلى فالشارع المصرى قد أعلن رأيه فى جماعة الإخوان ومنهجها بالتالى فإن أى أحاديث أو بيانات أو دراسات لن تجد لديه أى صدى لأنه يعيش على أرض الواقع، والكلمات الإنشائية لن تكون مجدية معه خاصة أن رئيس مركز ابن خلدون له آراؤه المعروفة تجاه إسرائيل وتلبية دعوات أجهزتها المختلفة وآخرها إلقائه محاضرة فى جامعة تل أبيب.

 

ودائمًا ما يقول سعد الدين إبراهيم إنه منفتح على الجميع ولديه استعداد للتحاور مع أى طرف ومن هذا المنطلق جاءت لقاءاته المتعددة بقيادات الجماعة الإرهابية، وسعيه لما أسمه محاولات المصالحة بين النظام المصرى وقيادات الجماعة الإرهابية، ورغم أن هذه المحاولات لم تنجح فى أى وقت سابق لكنها دائما ما تثير حالة من الجدل فهل السبب أن الإعلام الغربى ينقل عنه ما يقوله أحيانا؟!، ربما هذا عامل مطروح خصوصا مع العلاقات الدولية المتشعبة المعروفة عن أستاذ علم الاجتماع!.

 

وإذا كان التأثر الداخلى بآراء مركز ابن خلدون يكاد يكون معدومًا، ماذا ينبغى حدوثه للرد حال وجود أى معلومات مغلوطة تروج للخارج؟، هنا يأتى دور الدبلوماسية المصرية فى الخارج لتوضيح وجهة النظر المصرية دومًا بشكل واضح.

 

كيف يحتفل السلفيون بشم النسيم؟!

الاحتفال بشم النسيم حرام!.. فتوى اعتاد السلفيون إطلاقها بشكل سنوى تزامنًا مع أعياد الربيع رغم عدم الاستجابة جموع المصريين لها، واتباع عاداتهم الصحية مثل الخروج للمنتزهات فى يوم العطل والتجمعات العائلية أو غير الصحية مثل تناول الأسماك المملحة بكسرة كالفسيخ والرنجة لكن بعض أبناء التيار السلفى لا يكلون أو يملون.

 

والسؤال هنا هل يحتفل سلفيون هذا العام بأعياد الربيع وكيف؟، خاصة أن المظاهر الاحتفالية لشم النسيم ليست خروجًا عن المألوف إنما أشياء بسيطة كتناول طعم محددة  مثل الأسماك المملحة أو الرنجة أو حتى أى نوع آخر من السمك قد تكون علبة تونة!، وبالنسبة للأطفال إنهم يخرجون للتنزه بالحدائق مع أسرهم ويلونون البيض، ألا تفعل الأسر السلفية أى من هذه المظاهر نهائيًا رغم أنها طبيعية ومعتادة!.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

فوزى

الله

الا يقول حلال وحرام هو الله وحده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة