ترتبط شركة "فيس بوك" بعلاقة مثيرة للجدل مع السلطات البرازيلية، إذ سبق وحظرت الحكومة تطبيق واتس آب أكثر من مرة، وقبل عامين جمدت المحكمة نحو ستة ملايين دولار من أموال الشركة بسبب عدم حصولها على البيانات اللازمة لإجراء تحقيق جنائى بشأن تهريب المخدرات، وحتى الآن لا تزال الشركة الأمريكية العملاقة غير متعاونة.
وأفادت تقارير من "رويترز" بأن قاضيا أصدر حكما بفرض غرامة قدرها 33 مليون دولار على فيس بوك، بسبب عدم منح السلطات حق الوصول إلى الرسائل كجزء من تحقيق تجريه السلطات البرازيلية.
وتعود القضية إلى عام 2016، عندما طلبت السلطات فى ولاية أمازون البرازيلية رسائل WhatsApp المتبادلة من قبل أشخاص يشتبه بتخطيطهم للاحتيال على النظام الصحى فى الولاية، وتشير التقارير إلى أن الغرامة فى البداية كانت مليون دولار فقط ولكنها نمت مع كل يوم لم يمتثل فيه فيس بوك للأمر.
وقال المتحدث باسم الشركة :"يتعاون فيس بوك مع سلطات تطبيق القانون، وفى هذه الحالة بالذات كشفنا عن البيانات المطلوبة بموجب القانون المعمول به، وندرس جميع الخيارات القانونية المتاحة لنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة