لم ينته النادى الأهلى بعد من "صداع" عبد الله السعيد وأحمد فتحى، فمازال المارد الأحمر يٌعاني من "توابع" أزمة التجديد للسعيد وأحمد فتحي خاصة وأن ملف التجديد شهد العديد من العراقيل والأزمات وتسبب في حالة من الغضب لدى بعض اللاعبين الذين طلبوا تعديل عقودهم من أجل التساوي ولو من بعيد مع السعيد وأحمد فتحي وهو ما يُلقي "اليوم السابع" الضوء عليه في السطور التالية:
1_أزمة التجديد لأحمد فتحي والسعيد
دخل الأهلي في أزمة كبرى طوال الفترة الماضية بسبب عدم تجديد عقد أحمد فتحي وعبد الله السعيد وهو ما تسبب في تعرض الثنائي لهجوم من الجماهير قبل أن يُجدد الأهلي مع فتحي وتتعثّر المفاوضات مع السعيد الذى "صدم" الأهلي بجماهيره ومسئوليه عندما وقع للزمالك بل وحصل على مقدم تعاقد قيمته 40 مليون جنيه.
مفاجأة توقيع السعيد للزمالك جعلت مسئولي الأهلي يتخذون قرارا بعرض السعيد للبيع والبحث له عن فرصة احتراف بعدما توترت علاقته بجمهور الفريق وإدارة النادي.
2_"ثورة" الترضية تُطارد رباعي الأهلي
لم تمر مفاوضات الأهلي مع السعيد وفتحي من أجل تجديد عقودهما مرور الكرام على الجميع في الشارع الكروي فقد توقف عندها كثيرون وهو ما حدث مع بعض لاعبي الفريق الذين اعترضوا على تقديرهم مالياً عند التجديد.
ويأتي شريف أكرامي ووليد سليمان وحسام عاشور في مقدمة اللاعبين الذين أبدوا غضبهم التام من عدم تقديرهم ماليا من قبل النادي رغم أنهم جددوا على بياض ولم يُماطلوا للتجديد كما فعل أحمد فتحي والسعيد لذا يستحقون الحصول على مقابل مالي يُناسب تضحياتهم وموافقتهم على التجديد دون شروط.
3_تعديل عقود الشناوي وأجاي
على درب إكرامي وعاشور وسليمان سار لاعبون آخرون في الأهلي ولكن بنسب مختلفة أمثال محمد الشناوي حارس الفريق الأساسي والنيجيري جونيور أجاي حيث ألمح الثنائي لرغبتهما في تعديل عقودهما بما يُناسب مكانتهما الحالية بالفريق.
الشناوي بات الحارس الأساسي للأهلي وانضم للمنتخب الأول ، فيما يُعد أجاي أحد أهم الأوراق الرابحة بالفريق ويتلقي عروضا كثيرة لذا يحتاج تعديل العقد.