تتعامل بعض الأمهات مع أطفالهن المصابين بارتفاع في درجة الحرارة، ببعض الأخطاء التي قد تؤثر سلبًا في صحتهم الجسمانية، وقد تكون تلك التصرفات الخاطئة عن غير قصد، نظرًا لخوفهن الزائد على الصحة العامة على الأطفال خاصةً حديثي الولادة.
الدكتور محمد شبيب استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، قال إن الطفل المصاب بالسخونية يمكن أن يتناول خافضا للحرارة، لكون ارتفاع درجتها ناتجا عن التهاب في الحلق أو نتيجة لنزلة معوية.
وأضاف استشاري طب الاطفال وحديثي الولادة خلال تصريحاته لـ"اليوم السابع"، أن أعراض السخونية التي تظهر على الطفل لايمكن أن تصل إلى المخ إلا إذا تخطت درجة الحرارة الـ 42 درجة مئوية، ويكون السبب الرئيسي عن ذلك الاحتباس الحراري التعرض لضربة شمس.
وأشار دكتور شبيب أن هناك عددا من الأخطاء التي تقوم بها الأمهات دون الإشراف من الطبيب الخاص بطفلها، من بينها وضع الكمادات على رأس الطفل، فعلى الرغم من أنها ليست بالخطورة المُبالغ فيها على صحة المولود، إلا أنه الأصح في التعامل مع الكمادات لخفض درجة الحرارة هو وضعها بين الأبطين، أو الفخدين، أو عند منطقة الرقبة.
الكمادات في التعامل مع سخونية الطفل
وتابع استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن قيام بعض الأمهات باستخدام المضادات الحيوية بطريقة مستمرة للتعامل مع سخونية الطفل، دون إشراف طبيب قد ينتج عنه أخطار بالغة في صحة المولود لأن الطبيب لديه القدرة على تشخيص السبب في الإصابة بالسخونية، فقد يكون التهاب ميكروبي.
السخونية عن الاطفال
وشدد دكتور شبيب بعدم تناول خافض الحرارة بطريقة مستمرة في التعامل مع السخونية، حيث إن استخدامه لابد وأن يكون عند اللزوم وبإشراف طبيب، ويمكن تناوله بكميات محدودة عند ملاحظة أعراض معينة على الطفل من بينها، ألم المفاصل، أو ألم في الحلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة