نظمت مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "صناعة النشيد الوطني"، وذلك خلال معرض الإسكندرية الدولى للكتاب، بحضور بحضور الموسيقار راجح داود، والمؤرخ الأردني زياد عساف، وتقديم الدكتورة رانيا يحيى عضو المجلس القومي للمرأة.
وأشارت رانيا يحيى عضو المجلس القومي للمرأة ، إلى أن النشيد الوطنى له رمزية للدولة لذلك نقف عند سماعه اعتزازا واحتراما لوطننا، فنقف لهذا الرمز الذى يمثل مصر، والنشيد الوطنى هو أحد الأشكال التى ترمز لأى دولة.
وأضافت يحيى، أن النشيد الوطنى له تاريخ كبيروخصوصا النشيد الوطنى المصرى، الذى كتبه الكاتب محمد يونس القاضى، ولحنه سيد درويش، واعاد توزيعه الموسيقار محمد عبد الوهاب.
ونوهت عضو المجلس القومي للمرأة ، إلى أن النشيد الوطنى يحمس الشعوب ويزيد الولاء والإنتماء وبعبر عن النضال للشعب الذى يرمز له هذا النشيد، فالنشيد الوطنى له تاريخ كبير وبدأ فى القرن الـ16 فى أوروبا وأصبح معتمد بشكل رسمى فى القرن الـ19.
وقال الموسيقار راجح داود، إن وزير الثقافة السابق حلمى نمنم اتصل بى وبلغنى بأننى مكلف من رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية بإحتياجهم لملحن مصرى للمشاركة فى صنع النشيد الوطنى لدولة موريتانيا، ووافقوا على النشيد المقدم من مصر.
ومن ناحية أخري أقيمت على هامش فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الرابعة عشر، ندوة بعنوان "الثورة الرابعة" أدارها الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، والدكتور لؤى عبد المجيد، مساعد عميد مركز البحوث والاستشارات لقطاع النقل البحري بالأكاديمية العربية للعلوم وتكنولوجيا والنقل البحري، ومترجم كتاب الثورة الرابعة.
قال الدكتور يسري الجمل وزير التعليم الاسبق "إن كتاب الثورة الرابعه، يثير قضايا كثيرة وبشكل مفسر عن التطبيقات الحديثة الموجودة حاليًا ودرجة تأثيرها على حياتنا والتطور التكنولوجي الحادث والمتمثل في تحويل الهاردوير إلى سوفت وير، وتطبيقات تحديد المواقع، والتأمين والخصوصية وأيضا عن الإنسان وتأثير التكنولوجيا على حياته".
وأضاف الجمل "كنت أظن أنه سيتحدث عن التكونولجيا بشكل متخصص أكثر ولكن إتضح أنه يتناول الناحية الفلسفية أكثر من الناحية التقنية، ويحتوي على ألفاظ منحوتة تتحدث عن الثورة الرابعة ويفسر الثورات الأربعة بالفكر الإنساني، فمثلا الأرض ليست فى مركز الكون المفهوم الذي ساد قديما ولكنها ضمن مجموعة المجرة الشمسية، وغيرها من الأمثلة على مر الثورات الأربعة
واستطرد "نعيش اليوم في عصر لم يكن موجودًا من قبل وهو عصر الثورة الرابعة وانتشار التكنولوجيا بشكل كبير وتأثيرها القوي على حياتنا اليومية مثل الهاتف المحمول الذي أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا، وظهرت تطبيقات نستخدمها بشكل يومي وتؤثر على علاقتنا بمن حولنا بشكل كبير وبكل أنماط الحياة، فهو عالم مختلف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة