فى تطاول جديد على الأديان السماوية ومعتنقيها، سخرت مجلة "الخويبيس" الأسبانية من احتفالات المسيحيين حول العالم بأسبوع الآلام، مؤكدة فى الوقت نفسه أن المسلمين لا يقلون سوءًا، حيث تتسم مساجدهم بـ"الفوضى".
وانتقدت المجلة فى تقرير لها احتفالات المسيحيين بأسبوع الآلام وما يسببه ذلك من حالة شلل مرورى فى شوارع العديد من الدول الأوروبية حيث يخرج الشعب "المهووس" ـ على حد وصف المجلة - للسير مع تماثيل السيد المسيح ليطوفوا الشوارع ما يؤدى لتكدسات مرورية غير مبررة.
ونشرت المجلة عبارات مسيئة للسيد المسيح فى تقريرها، وهو ما دفع العديد من الصحف الأسبانية لانتقادها، ومن بينها صحيفة "بيريوديستا ديجيتال" التى قالت إن مجلة خويبيس تسعى إلى تشويه جميع الأديان وعاداتهم وتقاليدهم، وبعد أن كانت تهاجم الإسلام فقط، أصبحت الآن تهاجم أيضا الدين المسيحى بعاداته وتقاليده.
وتساءلت الصحيفة إلى متى سيسمح المسلمون والمسيحيون للمجلة الإسبانية بالاستمرار فى إهانة دينهم، خاصة وأنها أساءت للدين الإسلامى مرارا.
كانت المجلة الإسبانية الساخرة نشرت من قبل عدد من الرسومات الكاريكاتورية التى سخرت من النبى محمد على غلافها بعد الاحتجاجات التى هزت العالم الإسلامى بسبب فيلم مسىء للنبى محمد فى 2017، وكانت الرسوم لعدد من المسلمين يقفون فى طابور عرض أمام الشرطة تحت عنوان "لكن.. هل يعرف أحد شكل محمد؟".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة