قال روى كين أحد أشهر لاعبى مانشستر يونايتد على مدار تاريخه، إن الكثير من "الضجيج" أحاط بتشكيلة الغريم مانشستر سيتى قبل خسارته المذلة 3-صفر أمام ليفربول فى ذهاب دور الثمانية لدورى أبطال أوروبا".
وكان كين من أهم عناصر تشكيلة مانشستر يونايتد فى موسم 1998-1999 التاريخى عندما أحرز لقب دورى أبطال أوروبا والدورى الإنجليزى الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي، وأكد أن خسارة مانشستر سيتى الكبيرة فى أنفيلد أظهرت "الضجيج" الذى أحاط بفريق المدرب بيب جوارديولا.
وسيكون بوسع مانشستر سيتى إحراز لقب الدورى إذا فاز على مانشستر يونايتد الذى يقوده المدرب جوزيه مورينيو فى قمة "مانشستر" فى استاد "الاتحاد" يوم السبت المقبل.
لكن كين يعتقد أن فوز ليفربول أكد أنه لا يزال أمام سيتى الكثير ليفعله قبل اعتباره من الفرق العظيمة فى اللعبة.
وأبلغ كين محطة آي.تي.فى التلفزيونية "كان هناك الكثير من الضجيج أحاط بفريق مانشستر سيتى والكثير من الحديث باعتباره فريق عظيم، كان يخوض اختبارا حقيقيا، يحتاج إلى الكثير من العمل قبل اعتباره من الفرق العظيمة"، مضيفاً، "يمكن متابعة الصدمة على لاعبى مانشستر سيتى لا يمكن للفريق أن يكون تخيل التأخر 3-صفر بعد الشوط الأول".
وتابع، "حتى لو كان الفريق يعتقد أنه سيخوض مباراة صعبة فأنا متأكد أنه اعتقد أنه سيسجل هدفا لذا يشعر اللاعبون بصدمة، سيكون من الصعب على المدرب تحليل ذلك، بعد اللقاء قال إنه استحوذ على الكرة طويلا لكن الاستحواذ لا يمنح الانتصارات فى كرة القدم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة