ديربى مدريد فى توقيت مثالى للريال ورونالدو.. الملكى يركز أنظاره على دورى أبطال أوروبا ويخشى خسارة المركز الثالث.. أتلتيكو يتسلح بأقوى دفاع فى الليجا أمام الملكى.. وبرشلونة يسعى لمواصلة الأرقام القياسية

الخميس، 05 أبريل 2018 05:17 م
ديربى مدريد فى توقيت مثالى للريال ورونالدو.. الملكى يركز أنظاره على دورى أبطال أوروبا ويخشى خسارة المركز الثالث.. أتلتيكو يتسلح بأقوى دفاع فى الليجا أمام الملكى.. وبرشلونة يسعى لمواصلة الأرقام القياسية ريال مدريد
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تشهد المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإسباني لكرة القدم، "ديربي" العاصمة بين الريال وأتلتيكو، في توقيت مثالي بالنسبة إلى الأول العائد من فوز قاري كبير على يوفنتوس الإيطالي بثلاثية نظيفة في تورينو، بفضل لاعبه البرتغالي المتألق كريستيانو رونالدو.

وتتجه الأنظار الأحد المقبل إلى ملعب "سانتياجو برنابيو" التابع للريال حامل لقب الموسم الماضي، الذي سيحتضن مباراة قطبي العاصمة اللذين يتنافسان على الوصافة، فى ظل ابتعاد برشلونة بالصدارة واقترابه من استعادة اللقب، والساعى إلى معادلة الرقم القياسي بعدم الخسارة في 38 مباراة متتالية في البطولة الذي سجله ريال سوسيداد في موسم 1979-1980.

ريال مدريد
ريال مدريد

 

ويقام اللقاء في المرحلة 31 (من أصل 38)، والتى قد تشهد معادلة المتصدر برشلونة الرقم القياسي لأطول سلسلة دون خسارة في الليجا.

كان ريال قد توج الموسم الماضي بلقب الليجا للمرة الأولى منذ 2012، لكنه على وشك فقدانه هذا الموسم لابتعاده عن برشلونة بفارق 15 نقطة. وقد يشكل فوزه على أتلتيكو الثاني محطمة مهمة في سعيه لإنهاء الموسم ثانيا، علما بأن أتلتيكو يحتل حاليا المركز الثاني بفارق أربع نقاط عنه.


 

ريال مدريد يركز على دوري أبطال أوروبا
 

وبعدما فقد عمليا لقب الدوري المحلي وخرج من منافسات الكأس، يركز ريال اهتمامه على جبهة دوري أبطال أوروبا ساعيا إلى إحراز لقبها للموسم الثالث تواليا، بعدما حقق نتيجة لافتة الثلاثاء بتغلبه على يوفنتوس الإيطالي وصيف النسخة الأخيرة، بثلاثية نظيفة. وكان رونالدو نجم المباراة الأبرز بتسجيله هدفين، أحدهما من ركلة "مقصية" خلفية رائعة أشاد بها محبو كرة القدم حول العالم، ولاقت تصفيقا حارا من جمهور يوفنتوس.

 

وتبدو معنويات لاعبي ريال ولاسيما رونالدو في ذروتها قبل مواجهة أتلتيكو الذي يستضيف سبورتينج لشبونة الخميس في ذهاب ربع نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليج".

 

وعلق رونالدو (33 عاما) على هدفه بالقول "كان مذهلا، قفزت عاليا جدا.. بالطبع كان هدفا سيبقى فى الذاكرة... بلا شك أفضل أهدافي على الإطلاق".

 

أضاف: "أحاول منذ وقت طويل جدا تسجيل هدف بهذه الطريقة.. نظرا لظروف المباراة، خطرت لى الفكرة وسددت الكرة.. فى مرات أخرى، كنت أسدد الكرة بطريقة سيئة، لكن يجب أن أحاول دائما.. حاولت (الثلاثاء) وسجلت".

 

ونال البرتغالي المديح من مدربه الفرنسي زين الدين زيدان الذي اعتبر أن هذا الهدف كان من الأجمل في تاريخ كرة القدم.

 

وسيعول أتلتيكو ومدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، على الصلابة الدفاعية التي ميزت فريقه هذا الموسم، إذ تلقت شباكه 14 هدفا، هو أقل عدد من الأهداف يدخل في مرمى فريق في الليجا هذا الموسم، أما ريال، فقد تلقى مرماه 33 هدفا.

 

برشلونة لاستعادة إيقاعه
 

وحذا برشلونة حذو غريمه التقليدي ريال ووضع الأربعاء قدما في نصف نهائي دوري الأبطال بعد فوزه 4-1 على ضيفه روما، وكان النادي الكاتالوني بعيدا عن مستواه المعهود، علما بأن هدفين من الأربعة في مرمى روما كانا بـ "نيران صديقة".

 

ويستضيف النادي الكاتالوني ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي ليجانيس الرابع عشر السبت، في مباراة قد تكون الـ 38 تواليا دون خسارة. وفي حال حقق برشلونة ذلك، سيتمكن من معادلة الرقم القياسي الإسباني المسجل باسم ريال سوسيداد، والذي يعود الى موسم 1979-1980.

 

وتعود الخسارة الأخيرة لبرشلونة إلى أبريل 2017 حين سقط أمام مالاجا صفر-2، وهو خاض عقب ذلك سبع مباريات في اشراف مدربه السابق لويس انريكي، و30 مباراة بقيادة مدربه الحالي ارنستو فالفيردي.

تدريب برشلونة
تدريب برشلونة

 

وفي حال تجاوز برشلونة هذه العتبة، سيكون أيضا أمام احتمال إنهاء الموسم من دون أي خسارة، وهو ما لم يحققه أي فريق في التاريخ الحديث لليجا (آخر من حقق ذلك كان ريال مدريد في موسم 1931-1932).

 

وعاد ميسي أساسيا إلى الفريق بعد معاناة من إصابة عضلية أبعدته عن منتخب بلاده، وهو لم يبرز أمام روما خلافا لحال غريمه رونالدو.

 

وخاض الأرجنتيني الدقائق التسعين أمام روما، بينما ترك زميله سيرجيو بوسكيتس العائد من إصابة أبعدته ثلاثة أسابيع، مكانه للبرازيلي باولينيو في الشوط الثاني.

 

وغاب ميسي عن مباراتين وديتين لمنتخب بلاده نهاية مارس، وشارك في الدقائق الأخيرة ضد أشبيلية في المرحلة السابقة من الدوري المحلي، إلا أنه نجح في إدراك التعادل في الوقت القاتل (2-2)، محافظا على سجل فريقه من دون خسارة في 37 مباراة متتالية.

 

من جهته، خاض بوسكيتس أمام روما مباراته الأولى منذ إصابته أمام تشيلسي في دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا قبل ثلاثة اسابيع.

 

وقال فالفيردي "بوسكيتس لم يكن مرتاحا بسبب الإصابة التي تعرض لها، وفي النهاية كان يعاني كثيرا وقمنا بتغييره، لكن مشاركته امر جيد"، مقرا بأن فريقه كان دون المستوى المطلوب ضد روما.

 

أضاف "لم نقدم ايقاعا متواصلا في المباراة.. ارتكبنا بعض الأخطاء، وفي بعض الأوقات تسرعنا بالانطلاق نحو الهجوم بدلا من السيطرة".

 

مباريات أخرى فى الدوري الإسباني
 

وينتظر فالنسيا الرابع بفارق نقطة خلف ريال، تعثر النادي الملكي لانتزاع المركز الثالث، وهو يخوض اختبارا سهلا الأحد ضد ضيفه اسبانيول الثالث عشر.

تفتتح المرحلة الجمعة بلقاء ديبورتيفو لاكورونيا مع مالاجا، وتستكمل السبت فيلعب الافيس مع خيتافي، وسلتا فيجو مع أشبيلية، وريال بيتيس مع ايبار، ويلتقي الأحد ليفانتي مع لاس بالماس، وريال سوسييداد مع جيرونا، وتختتم الاثنين بلقاء فياريال مع اتلتيك بلباو.

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة