أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

الصبر.. فى الأزمات.. والابتعاد عن الشخصنة

الخميس، 05 أبريل 2018 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتباه.. صيحة يجب أن تدوى خلال الفترة الحالية فى الوسط الرياضى، عقب ما يحدث فى منظومة الزمالك.
الكل عليه أن يدخل حالة صمت موكلاً الأمور للقانون وحده.
الأزمة البيضاء.. حلها الوحيد القانون الذى يجب أن يكون فوق الجميع!
الإدارة.. والوزير، والكل.
إذ لا يمكن أن يصبح الأمر حاملاً «عركة» شخصية بين الإدارة البيضاء والجهة الإدارية.
لا أعرف حتى الآن، هل اللجنة المشرفة على الزمالك من قبل الجهة الإدارية تنقل حقائق الأمور بعيداً عن وضع ثمة عراقيل ولو لائحية!
أيضاً.. على العاملين بالزمالك إدراك قيمة القانون، وأن يكونوا على دراية به حتى لا يقعوا تحت طائلته لجهلهم به.
مصر.. بل العالم العربى وقارتنا السمراء، كروياً، ورياضياً ينتظرون نتيجة الأحداث، لهذا فإن قيمة الصبر العملى يجب تعظيمها، بدلاً من التحول إلى فرق.. الكل يناصر البعض هنا.. وهناك!
● يا حضرات.. فى الأزمات.. المعالجات تبقى بعيداً عن حسابات «المقاصة».. بمعنى التحول نحو صيغة «سيب وأنا أسيب»!
فى الأزمات.. لا يمكن التحول سريعاً نحو الاتهامات المبكرة.. بعيداً عن الانتهاء من تقديم الأدلة والدفاع أيضاً.
فى الأزمات.. لا يجب أن يكون هناك ما هو «سرى للغاية».. على ما أذكر، فإن السرية الوحيدة هى مجرى التحقيقات ولا شىء غيرها!
● يا حضرات.. أيضاً فى الأزمات لا يجب شخصنة الأمور، وأن تدخل لعبة الرست، «مصارعة الذراعين» المجال، حيث لا خاسر ولا منتصر من تطبيق القانون.
ما يجب الاهتمام به الآن أن يتواصل الجهد لإيجاد حلول، وليس لتغليب وجهات نظر على أخرى!
الأمر الآن فى ميت عقبة يسير بخطى متثاقلة، يخشى أن تفقد خلالها «حالة الصبر» جدواها!
● يا حضرات.. التنقيب عن مزيد من الأزمات يحتاج لإلقاء الضوء سريعاً، حتى لا يضار من لا سبيل لهم إلا العمل بموجب قرارات قيادية!
● يا حضرات.. تعالوا نبحث عن الأساس فى مقياس إنهاء حالة اللااتهام.. والاتهام فى نفس ذاك الوقت، لأنها تلقى بظلال قاتمة وتجعل الأمور أقرب إلى الشخصنة!
صدقونى.. الأمر برمته يحتاج مراجعة سريعة فاعلة!
طيب.. هل من مجيب!
إذا.. ما كان هناك من يتصيد الأخطاء من الجهة الإدارية.. بحسب أقوال الموظفين فى ميت عقبة فكيف يتصرفون!
● يا حضرات.. الموظفون والعاملون يجب ألا يكونوا هدفاً لا.. للجنة، ولا لكائن من كان، لأنهم وحدهم من يقعون بين طرفى الرحى؟!
● يا حضرات.. على غرار.. الصبر وحل الأزمات، دعونا نلقِ الضوء أيضاً على ما لدينا من أزمات فى «التحكيم ومركز التسوية» وكيف خرج للنور مبتور اليدين!
على غرار الأزمات.. من المسؤول عن عدم وجود صيغة تنفيذية لما يخرج من أحكام!
● يا حضرات.. وفى نفس الاتجاه هل.. هناك لوائح لا نعرفها!
هل.. يجب الانتظار إلى أن تأتى لحظة تحمل صداما!
الأهم الآن.. هو ترك الحبل على امتداده فى طريق القانون ولا شىء غيره!
بالفعل «الصبر فى الأزمات» هو الأفضل.. حتى تخرج الرياضة والدولة المصرية فائزين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة