أصبح فريق تشيلسى فى وضع لا يحسد عليه، بعدما تلقى هزيمة قاسية بنتيجة 3/1 من عدوه اللدود توتنهام على ملعب "ستامفورد بريدج" الاحد الماضى ضمن الجولة 32 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج".
هذه الهزيمة تسببت فى فقدان تشيلسى لجزء كبير من أماله فى المشاركة بدورى أبطال أوروبا الموسم المقبل، حيث أحكم السبيرز قبضته على المركز الرابع "آخر مركز مؤهل لدورى الأبطال"، برصيد 64 نقطة بفارق 8 نقاط عن البلوز المركز الخامس، مما جعل أصابع الاتهامات تتجه نحو المدرب الإيطالى أنطونيو كونتى الذى ارتكب بعض الأخطاء تسببت فى وضع الفريق حاليا، وجاءت كالتالى..
الإطاحة بكوستا
لا يشك أحد فى العالم أن رحيل دييجو كوستا عن تشيلسى أحد أهم أسباب تراجع مستوى البلوز هذا الموسم، حيث كانت مشكلة الفريق اللندنى هذا الموسم فى الهجوم مما جعل كونتى يُهاجم الإدارة بسبب عدم تعويض المهاجم الإسبانى.
كونتى تخلى عن كوستا بطريقة مهينة مما تسبب فى أزمة للبلوز رغم اعتذار المهاجم الإسبانى للمدرب الإيطالى لكن كرامة المدير الفنى لتشيلسى تسببت فى تدهور نتائج الفريق هذا الموسم، وعدم إيجاد بديل له سواء فى موراتا أو حتى جيرو.
كوستا مع كونتى
صفقات ضعيفة
تشيلسى تعاقد هذا الموسم مع لاعبين من الصف الثانى مثل باكايوكو من موناكو، وجيرو من أرسنال، بالإضافة إلى زاباكوستا، روديجر، درينكووتر جميعهم لاعبين لم يثبتوا جدارتهم فى اللعب للبلوز، ولم يقدموا المساعدة لتشكيل كونتى الذى فاز بالدورى الموسم الماضى.
باكايوكو
التفريط فى الشباب
فرط كونتى فى العديد من المواهب الشابة مطلع الموسم الجارى بسبب عدم اعتماده عليهم، أبرزهم ميشى باتشواى الذى أثبت أنه لاعب كبير مع بوروسيا دورتموند فى الدوري الألماني، وكينيدى المتألق مع نيوكاسل بالإضافة إلى ناثان آكى مع بورنموث.
كينيدى
تحضير ضعيف للموسم
بدأ تشيلسى الموسم بمعسكر ضعيف، حيث حصل لاعبو البلوز على راحة طويلة فى الصيف الماضى مما جعل الفريق يبدأ تحضيراته للموسم قبل 20 يوما فقط من بداية الدوري الإنجليزي، وهو ما ظهر واضحا فى أول مباراة لرجال قلعة ستامفورد بريدج بالخسارة من بيرنلى 3/2.
خسارة تشيلسى أمام بيرنلى
قلة خبرة كونتى فى الحرب مع مورينيو
دخل كونتى فى حرب كلامية مع جوزيه مورينيو هذا الموسم مما شكل عملية إلهاء لمدرب البلوز فى ساحة يتفوق فيها "سبيشال وان" بأميال عن أقرب منافسيه، حيث تعتبر الحروب الكلامية لعبة المدرب البرتغالى المفضلة مما تسبب فى فقدان كونتى لتركيزه فى العديد من المباريات.
مورينيو وكونتى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة