وزير خارجية ليبيا: بلادى أصبحت ممرا للجماعات الإرهابية وتهريب السلاح

الأربعاء، 04 أبريل 2018 11:34 ص
وزير خارجية ليبيا: بلادى أصبحت ممرا للجماعات الإرهابية وتهريب السلاح وزير خارجية ليبيا محمد الطاهر سيالة
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الخارجية فى حكومة الوفاق الوطنى الليبية، محمد الطاهر سيالة، إن الاجتماع الرباعى فى النيجر يأتى لتعزيز التعاون السياسى والأمنى بين دول السودان وتشاد والنيجر وليبيا، ووضع الخطط والبرامج الهادفة لمكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وتجارة المخدرات وتهريب السلع والوصول إلى معالجة جماعية لهذه التحديات التى تواجه المنطقة.

وأوضح محمد الطاهر سيالة فى كلمة ليبيا الرسمية بالاجتماع الوزارى التشاورى حول الأمن على الحدود المشتركة بين ليبيا وتشاد والنيجر والسودان المنعقد بالعاصمة نيامى بجمهورية النيجر، أن الخطر طال الجميع ولم يستثن أحدا ما يقتضى بالتحرك وبشكل جماعى لمواجهة المخاطر التى اجتمعت للقضاء على شعوبنا وآمالنا فى التقدم والتنمية.

وأشار إلى أن الاجتماع الرباعى فى النيجر يأتى لتدارس حقيقة الخطر المحدق بوجودنا كدول وكيانات سياسية من عدو لا يرحم ولا يهدأ ولا يستكين إلا بالقضاء على كل ما هو حضارى وإنسانى بحجة الدين.

وأكد أن ليبيا تعانى من الإرهاب وتناميه والجريمة العابرة للحدود التى تحتاج لتكاثف الجهود لمواجهتهما، موضحا أن ليبيا تعد من أولى الدول فى القارة الأفريقية التى قامت بمواجهة الإرهاب وجها لوجه ولا تزال تعانى من هذه الظاهرة الخطيرة حتى الآن.

وأوضح أن ليبيا أصبحت ممرا للجماعات الإرهابية وتهريب السلاح والسلع والأفراد والذى شكل عبئا كبيرا على الدولة الليبية، ناهيك عن المعسكرات التى تقوم هذه العصابات الإجرامية بإنشائها فى منطقة الساحل والصحراء لضرب استقرار المنطقة غير أن ليبيا مستمرة فى العمل على الحد من التهديدات ولكن كل الجهود المبذولة لن تكون مكتملة إلا بتعاون إقليمى فى ضبط الحدود وذلك ينطلق من وضع استراتيجية وآلية واضحة تضمن تبادل المعلومات وتناسق الجهود حتى يتم القضاء نهائيا على هذه المخاطر.

وأشار إلى أن الإرهاب هو حقيقة موجودة فى منطقتنا ويمكن أن تزداد وتتفاقم حجما إن لم نتخذ خطوات عاجلة من أجل التعامل بفاعلية مع هذا الخطر، داعيا إلى وجود شراكة إقليمية قوية لاعتماد نهج واسع يجمع بين الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمى ومنطقة الساحل والصحراء وتطبيق استراتيجية قوية للقضاء على هذا الخطر المحدق بنا، داعيا لوضع أهداف محددة للعمل المشترك وأيضا آليات التنفيذ.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة