حذر وزير الدفاع الإيرانى أمير حاتمى من استفحال الأزمات والتوتر فى الشرق الأوسط بسبب تصرفات واشنطن بعد ما وصفه بـ"هزيمة سياستها الإقليمية" المتمثلة فى دحر "داعش".
وقال حاتمى - فى كلمته أمام مؤتمر موسكو الدولى للأمن اليوم الأربعاء، وفقا لقناة (روسيا اليوم) - "طالما بقيت العوامل التى أدت إلى إنشاء داعش قائمة، وطالما استمرت الحكومة الأمريكية فى اتخاذ مصالحها الضيقة أساسا لسياستها الخارجية، متهربة من المسؤولية عن تصرفاتها المتهورة فى الساحة الدولية، وهو أمر مرجح فى ظل حكم ترامب وفريقه المتطرف، ليس لنا سوى أن نتوقع ظهور المخاطر الناجمة عن ذلك فى أماكن أخرى بالمنطقة، ما سيزيد المشهد تعقيدا وارتباكا".
وأكد حاتمى التزام بلاده بتنفيذ الاتفاق النووي، مشيرا إلى أن القوى التى تسعى لتقويض هذا الاتفاق هى من سيتحمل المسؤولية عن زعزعة الاستقرار فى المنطقة.
وشدد على أن تطوير البرنامج الصاروخى حق سيادى لبلاده، وأن طهران ستواصل بذل جهودها فى هذا المجال.داعيا إلى وضع نظام أمن شامل لمنطقة غرب آسيا، واعتبر أن التعاون بين روسيا وإيران وتركيا فى سوريا يمكن أن يكون نموذجا يحتذى به فى تحقيق هذا الهدف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة