صور.. سكان "عين الحياة" يتقاسمون المعيشة مع الأموات و"القاهرة" تهددهم بالطرد.. الأهالى: المحافظة نقلت 70 أسرة وتركت 200.. ويؤكدون: "فى ناس أخدت شقق من بره المنطقة".. وحى الخليفة: ننفذ القانون طبقا لحصر اللجان

الأربعاء، 04 أبريل 2018 09:00 ص
صور.. سكان "عين الحياة" يتقاسمون المعيشة مع الأموات و"القاهرة" تهددهم بالطرد.. الأهالى: المحافظة نقلت 70 أسرة وتركت 200.. ويؤكدون: "فى ناس أخدت شقق من بره المنطقة".. وحى الخليفة: ننفذ القانون طبقا لحصر اللجان جانب من الأزمة بالمنطقة
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقاسموا المعيشة مع الأموات ومع ذلك مهددين بالطرد والتشرد.. هذا لسان حال أكثر من 200 أسرة بمنطقة عين الحياة أو عين الصيرة الموجودين بحى الخليفة بالقاهرة القريبة من ميدان السيدة عائشة، فالمكان ليس له علاقة باسم المنطقة فبه أقل مقومات الحياة، ورغم ذلك لم يغضب منه سكانه، وعاشوا به على أمل أن يتغير الحال للأفضل، وعند إعلان الدولة تطوير المناطق العشوائية بالكامل خاصة فى العاصمة ظهر لهم بصيص أمل بأن حالهم سيتغير للأفضل، ولكن الوضع القائم لم يبشر بذلك.

مواطن: مهددون بالطرد بالقوة الجبرية
 

يقول المهندس سيد معوض أحد سكان المنطقة، المكان هنا فى مكان مميز ولكن ده مش معناه أنه كويس.. المكان ليس به أى نوع من المرافق أو الخدمات وهى دى المشكلة الأساسية فالمنطقة بالكامل عنوانها عند المحافظة 16 عين الحياه، ولما المحافظة أرادت حصر السكان نظرت لكل شخص مقيد ببطاقته هذا العنوان وبقيه السكان قالت أنهم غير مستحقين وهذا غير حقيقى.

ويضيف مصطفى كامل، أحد سكان المنطقة، نحن على وشك الطرد بالقوة الجبرية خلال ايام من منازل سكناها منذ ٥٧ سنة استنزفت خلالها كل ما يملكونه على أمل أن تفتكرهم الدولة وتطور لهم المكان ويوم ما حد افتكرنا عوضوا 67 أسرة تقريبا من 170 أسرة، والباقى مهدد بالطرد كما وعدنا رئيس حى الخليفة ومحافظ القاهرة.

 

ساكن: ندفع مقابل انتفاع للأوقاف
 

وأشار لـ"اليوم السابع"، أن الأرض الموجود عليها منازلهم البسيطة يدفعون لوزارة الأوقاف مقابل حق انتفاع منذ عشرات السنين، وهو ما يثبت وضعهم القانونى، مشيرا إلى أن أغلبية الموجودين هنا ليس مسجل ببطاقته عنوان المكان، لأنه لكى يتم تسجيل عنوان المنطقة لابد من إيصال مرافق والمنطقة بالكامل ليس بها مياه أو كهرباء بشكل رسمى مما أحال تغيير محل الإقامة بالبطاقة وبقى كل منا على عنوانه القديم.

 

مواطنة: فى ناس أخدت شقق من خارج المنطقة
 

وقالت أمنه أبو العز محمود، أنها تسكن مع نجلها وأولاده، وتم إدراج أسمها 3 مرات فى الحصر الذى تم إجراؤه أكثر من مرة، ومع ذلك عندما ذهبت لاستلام وحدتها البديلة بالأسمرات لم تجد ملفها، قائلة: فى ناس مش من المنطقة وأخدوا شقق واحنا اللى مولودين هنا ما أخدناش.

إحدى السكان: بعنا الأجهزة الكهربائية عشان نتنقل
 

أما صباح عبد الله عبد القادر، تقول أن زوجها حسن عثمان عبد المجيد، باع مفروشات البيت والأجهزة الكهربائية بعد علمه أن الحى سوفر لنا شقة بديلة ومطلوب منا ما يقرب من 5 آلاف جنيه مقابل عدادات الكهرباء والغاز والمياه فى شقق الأسمرات، ومع الأسف لم يحصلوا على وحدتهم حتى اليوم بالرغم من أن جيرانهم حصلوا عليها.

ويقول إبراهيم الشيخ: "أنا سائق وبتاجر فى الفخار ولو روحت الأسمرات مش هلاقى أكل وأكل ولادى لأنى مش هلاقى شغل، كان المفروض يتم تطوير المنطقة ونسكن فيها مرة أخرى زى تل العقارب".

 

رئيس الحى: نخلى المكان طبقا للحصر
 

من جانبه قال صادق على عبد المقصود، رئيس حى الخليفة، إن المنطقة سيتم إزالتها بالكامل لإعادة تخطيطها مرة أخرى ضمن خطة الدولة لتطوير المناطق العشوائية، وأن أغلب سكانها لا يستحقون وحدات سكنية طبقا لنتائج الحصر واللجان المختصة.

 

وأضاف رئيس الحى لـ"اليوم السابع"، أنه تم نقل وتسكين ما يقرب من 80 أسرة بحى الأسمرات، وبقية الأسر لا تستحق، وسيتم تنفيذ القانون، مشيرا أنه سيتم إخلاء المكان طبقا للحصر الموجود وتحريات المباحث وشرطة المرافق، مؤكد أن حى مصر القديمة كان قد أعد حصر لسكان المنطقة ولكن لم يتم الأخذ به نظرا لأن المنطقة تتبع حى الخليفة، فتم عمل حصر جديد من حى الخليفة ويتم التسكين بناء عليه.

 

 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

هههههههههههه هههههههههههه

عادى إن ناس من برة المنطقة تأخذ شقق انتم مش عارفين إننا عايشين فى وسط ناس بترتشى و ناس عندها افراد فى عائلتها بيحتالون على حقوق المواطنين و ناس لها وساطة فى سبيل اى مقابل و كل ذلك بيحدث تحت سقف قانون سمك لبن تمرهندى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة