"الرى": زيادة المياه المنصرفة خلف السد العالى تدريجيا بعد شم النسيم

الأربعاء، 04 أبريل 2018 03:30 ص
"الرى": زيادة المياه المنصرفة خلف السد العالى تدريجيا بعد شم النسيم الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفعت وزارة الموارد المائية والرى، حالة الطوارىء القصوى بمختلف محافظات الجمهورية، استعداداً لبدء موسم زراعة الأرز، حيث تم وضع عدد من الإجراءات للحد من مشاكل الرى واختناقات نقص المياه فى فترة زراعة الأرز، وتوفير أسباب النجاح وفقاً للموارد المائية المتاحة.

وأكد المهندس خالد مدين رئيس مصلحة الرى، فى تصريحات له أنه تم تشكيل غرف عمليات فرعية لتلقى ورصد أى شكاوى أو تجاوزات، تعمل جميعها من خلال نقاط اتصال مع غرفه العمليات المركزية لمتابعة محطات الرى والصرف على مدار 24 ساعة يوميا، لضمان استمرارية التشغيل والوفاء باحتياجات الرى والصرف على مستوى الجمهورية.        

زيادة المياه المنصرفة من خلف السد العالى بعد شم النسيم

فيما أكد المهندس عبد اللطيف خالد رئيس قطاع الرى، إن المياه المنصرفة من خلف السد العالى حالياً أقل من المتوسط، وذلك لعدم احتياج القطاع الزراعى للمياه فى الوقت الحالى، مشيرًا إلى أنه سيتم زيادتها بشكل تدريجى بعد شم النسيم، وذلك بالتواكب مع التوسع فى زراعة الأرز بالمساحات المقررة من اللجنة العليا والمتفق عليها من قبل وزارتى الرى والزراعة.

وأضاف خالد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن المزارعين فى محافظات الدقهلية وكفر الشيخ والشرقية بدأوا فى زراعة محصول الأرز، موضحاً إن هذه المساحات ضمن القرار الوزارى الصادر فى هذا الشأن.

وأشار خالد، إلى أنه مصرح بزراعة الأرز فى المنطقة الأولى فى أقصى شريحة من شمال الدلتا، والثانية فى جنوب الدلتا، و جزء من الثالثة التى تقع فى الجنوب من الأولى والثانية، محذراً أنه غير مسموح بزراعته فى المنطقة الرابعة والخامسة ولن يتم زراعة الأرز فى المنطقتين نهائياً.

 تحديد مناطق زراعة الأرز بمسميات ترع محددة

 وأوضح خالد، إنه يتم تحديد مناطق زراعة الأرز بمسميات ترع محددة، وتقوم الإدارات الزراعية بإعداد كروكيات زراعات الأرز بالمحافظات بدقة، على أن تكون مشمولة ببيان الأسماء والمساحات وتسليمها لإدارات الرى فى فترة وجيزة، وإعلانها بالجمعيات الزراعية بعد الاتفاق عليها من قبل أجهزة وزارتى الزراعة والرى بالمحافظات، وأن أى مساحات يتم زراعة الأرز بها خارج الكروكيات تعد مخالفة وتقوم وزارة الزراعة بإرسال أسماء المخالفين و المساحات لإتخاذ الإجراءات اللازمة.

وأكد خالد، إن الأراضى التى يصرح بزراعة الأرز بها تكون أراضى ذات ملوحة عالية ومستنقعات ومستوى الماء السطحى بها مرتفع "مطبلة"، لكن الأراضى المجاورة لنهر النيل، والتى تقع فى جنوب الدلتا  أراضى جيدة ولا يصرح بزراعة الأرز بها، حيث أنها تصلح لزراعة محاصيل أخرى تعطى عائد أكبر من الأرز .

وزير الرى يطالب المزارعين بالحفاظ على المياه
 

وطالب الدكتور محمد عبد العاطى، وزير الموارد المائية والرى، المزارعين بالإلتزام بالمساحات التى حددتها الوزارة لزراعة الأرز بكل محافظة لهذا العام، من منطلق الحفاظ على مياه نهر النيل من الهدر وترشيد استخدامها وتعظيم الإستفادة منها فى ظل محدوديتها، مشيرا أن قرار تحديد زراعات الأرز بـ 724 ألف فدان يساهم فى حسم شكاوى نقص مياه الرى خلال فترات أقصى الاحتياجات، و وصول مياه الرى لكافة الزمامات وتجنب شكاوى نقص المياه.

وكانت وزارة الرى قد خفضت المساحة المنزرعة بمحصول الأرز العام الحالى من مليون و100 ألف فدان إلى 724 ألفاً فى 9 محافظات" الإسكندرية 2000 فدان- البحيرة 106 ألف و650 فدان- الغربية 40 ألف و600 فدان - كفر الشيخ 189 ألفًا و800 فدانًا - الدقهلية 182 ألف و550 فدان - دمياط 42 ألف فدان - الشرقية 127 ألفًا و850 فدان - الإسماعيلية ألفان و750 فدانًا - بورسعيد 30 ألف فدان

يشار إلى أن فصل الصيف يبدأ من شهر مايو و يستمر حتى أغسطس، وفى هذا التوقيت يتم صرف أكبر كمية ممكنة من المياه بسبب الزراعات الصيفية وارتفاع درجات الحرارة، ثم يأتى موسم الحصاد، ويتم تخفيض المنصرف من المياه حتى لا يكون هناك اهدار للمياه، ثم يتم زيادته قليلاً إلى أن يتم تخفيضه مرة أخرى لأن الزراعات الشتوية لا تستهلك مياه كثيرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة